قال ضابط “كبير” في الاستخبارات العراقية (قيادة عمليات الأنبار)، إنّ “أنباء ظهور البغدادي في الفلوجة غير صحيحة، لأن الفلوجة محاصرة بالكامل وتتعرض لاستهداف كثيف لعناصر التنظيم منذ شهور، ويستحيل أن يكون البغدادي قد دخلها”.
وأضاف الضابط لصحيفة الحياة اللندنية، 14 شباط 2016، أن “المعلومات الاستخباراتية المتوافرة لدينا ضمن غرفة تبادل المعلومات مع الجانب الأمريكي، تفيد بوجود البغدادي في ما يطلق عليه ولاية الفرات على الحدود العراقية- السورية”.
وأوضح أن قادة تنظيم “الدولة” والبغدادي يتخذون من قضاء القائم ملاذًا لهم، خصوصًا في بلدات الرمانة والعبيدي والكرابلة، لأنها باتت المنطقة “الأكثر أمنًا للتنظيم”.
وكانت تقارير صحافية تحدثت عن أن البغدادي ظهر في أحد مساجد الفلوجة قبل أيام، بعد 18 شهرًا من آخر ظهور له في الموصل، عندما أعلن تنصيب نفسه خليفة بعد سيطرة التنظيم على المدينة.
وتعد ولاية الفرات التي أعلن التنظيم عنها في آب 2014، الوحيدة التي تضم أراضي عراقية وسورية، وتمتد من مدينة البوكمال في سوريا ومركزها محافظة دير الزور، إلى مدينة القائم العراقية التابعة لمحافظة الأنبار.
–