أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن قصف تجمعات لقوات النظام السوري على محور سراقب.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 25 من حزيران، إن الاستهداف تم براجمات الصواريخ وصواريخ “كاتيوشا” وقذائف هاون، وأوقع إصابات مباشرة.
من جهتها، قالت قناة “الإعلام العسكري” في “تلجرام”، المقربة من “الهيئة”، إن القصف جاء “ردًا على مجزرة جسر الشغور غرب إدلب”.
وأوضحت أن مناطق الاستهداف شملت حاجز الدوير وقرية كراتين بسراقب، في حين لم تنشر وسائل الإعلام التابعة للنظام أو المقربة منها أخبارًا عن الاستهداف.
تسعة قتلى و30 جريحًا
نفذ الطيران الروسي عدة غارات على الأطراف الغربية لمدينة إدلب صباح اليوم، الأحد.
واستهدفت الغارات سوقًا للخضراوات في منطقة جسر الشغور، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين، وفق ما قاله الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، لعنب بلدي.
ونُقل الجرحى إلى مستشفيات في مدينة إدلب وريفها وفي جسر الشغور.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن غارات متتالية نفذها طيران تابع للقوات الروسية، فيما اتجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
وذكر حساب “مرصد سوريا” في “تويتر”، المختص برصد الطيران، أن طائرات استطلاع وطائرات حربية تحلق منذ الصباح في سماء المنطقة.
تصعيد مستمر
يستمر تصعيد النظام وروسيا قصفهما على مناطق شمال غربي سوريا لليوم الخامس على التوالي.
وكانت طائرات حربية روسية شنت، في 20 من حزيران الحالي، عدة غارات جوية استهدفت مزرعة فيها بناء سكني طابقي، وأخرى فيها منزل سكني، وتجمعًا لأبنية غربي مدينة إدلب، ما أدى إلى دمار كبير في الأبنية واندلاع حريق بأعشاب يابسة قرب مزرعة لتربية الدواجن، تبعتها غارات جوية مماثلة استهدفت مناطق جبلية في منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب.
وطال القصف الأحياء السكنية ومحيط مدرسة ومسجد في سرمين، وأدى إلى تهدم جدار منزل في المدينة أصيب على إثره فتى بجروح طفيفة.
وقال “الدفاع المدني”، إن هذه الهجمات تأتي استمرارًا لسياسة النظام وحلفائه في قتل المدنيين، وحربهم المستمرة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم المستمرة منذ 12 عامًا.
وتجاوز أعداد الضحايا المدنيين 15 قتيلًا، بينهم طفل، وأكثر من 40 جريحًا، بينهم نساء وأطفال.
–