ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الروسية على إدلب

ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الروسي على إدلب إلى تسعة قتلى.

وقال الإعلامي في “الدفاع المدني” عبد الحميد قطيني لعنب بلدي، إن أعداد المصابين ارتفعت إلى 30 مصابًا، بينهم حالات خطرة بعد استهداف سوق للخضراوات في جسر الشغور صباح اليوم، الأحد 25 من حزيران.

وأشار إلى توزع المصابين على مستشفيات في جسر الشغور وبمدينة إدلب وريفها.

ونشر الدفاع المدني تسجيلًا مصورًا أظهر المنطقة المستهدفة والشاحنات الموجودة في المكان.

ونفذ الطيران الروسي قبل أيام طلعات جوية استطلاعية للمنطقة المستهدفة نفسها.

كما قصف الطيران عدة مناطق ضمن الأطراف الغربية لمدينة إدلب، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

ونشر “الدفاع المدني” تسجيلًا ثانيًا يظهر أعمدة الدخان المتصاعدة إثر الغارات الروسية على المنطقة.

ومع الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد ضحايا القصف الجوي والمدفعي لروسيا وقوات النظام السوري إلى 13 قتيلًا، بينهم طفل واحد، وأكثر من 50 جريحًا.

خمسة أيام من التصعيد

يستمر تصعيد النظام وروسيا قصفهما على مناطق شمال غربي سوريا لليوم الخامس على التوالي.

واستهدفت الغارات، السبت، منزل شقيقين ضمن مزرعة، ما أدى إلى مقتلهما وإلى دمار كبير وحريق في آلة زراعية لحصاد الحبوب وفي الأراضي الزراعية، كما تعرضت الجبال المحيطة في قرية بكفلا في الريف نفسه لغارة جوية، وفق ما قاله “الدفاع المدني السوري”.

كما نفذت الطائرات الحربية الروسية، مساء الجمعة، عدة غارات جوية استهدفت جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دون معلومات عن وقوع إصابات أو ضحايا.

وطال القصف الأحياء السكنية ومحيط مدرسة ومسجد في سرمين، وأدى إلى تهدم جدار منزل في المدينة أصيب على إثره فتى بجروح طفيفة.

وقال “الدفاع المدني”، إن هذه الهجمات تأتي استمرارًا لسياسة النظام وحلفائه في قتل المدنيين، وحربهم المستمرة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم المستمرة منذ 12 عامًا.

وشنت طائرات حربية روسية، في 20 من حزيران الحالي، عدة غارات جوية استهدفت مزرعة فيها بناء سكني طابقي، وأخرى فيها منزل سكني، وتجمعًا لأبنية غربي مدينة إدلب، ما أدى إلى دمار كبير في الأبنية واندلاع حريق بأعشاب يابسة قرب مزرعة لتربية الدواجن، تبعتها غارات جوية مماثلة استهدفت مناطق جبلية في منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب.

–