تنظيم “الدولة الإسلامية” يتبنى هجمات وسط وشمالي سوريا

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن هجمات استهدافت قوات النظام السوري، وأخرى طالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وسط وشمال شرقي سوريا.

وبحسب ما نشرته مجلة “النبأ” الرسمية للتنظيم اليوم، الجمعة 23 من حزيران، فإن هجومين اثنين طالا آليات عسكرية لقوات النظام في محافظة حماة وسط سوريا، بعبوتين ناسفتين، خلفتا قتلى وجرحى.

وقال التنظيم إنه استهدف آلية عسكرية لجيش النظام شرق بلدة عقيربات، شرقي حماة، ما أسفر عن مقتل جميع من فيها، دون تحديد عددهم بدقة.

ولم يتحدث وسائل إعلام النظام عن الاستهداف الذي جرى في 19 من حزيران الحالي، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وإلى جانب الاستهداف الأول، طال آخر مشابه، أمس الخميس، آلية إمداد عسكرية لقوات النظام على طريق أثريا شرقي حماة، مخلفًا قتلى وجرحى، لم يعلن عنه النظام.

وتوزعت عمليات التنظيم بين محافظات حماة، الرقة، الحسكة، دير الزور، وأسفرت عن ثمانية قتلى و11 جريحًا بحسب إعلان التنظيم.

ومن جملة العمليات المعلن عنها، قتل ثلاثة عناصر من “قسد” بمحافظات الحسكة، والرقة، ودير الزور، وجرح آخرين.

بينما لم تعلن “قوات سوريا الديمقراطية” عن تعرض قواتها لاستهداف في المناطق المذكورة خلال الأسبوع الماضي.

عمليات لم يتبنها أحد

لم يتبنَ تنظيم “الدولة” العديد من عمليات الاستهداف التي طالت قوات النظام وسط وشرقي سوريا، أبرزها تلك التي أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من جيش النظام وجرح سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارتهم في محافظة دير الزور.

وقالت إذاعة “شام إف إم” (مقرها دمشق) إن خمسة عناصر من قوات النظام قتلوا، الاثنين 19 من حزيران، بانفجار عبوة ناسفة في بلدة البغيلية شمالي محافظة دير الزور، كما أسفر الانفجار عن جرح سبعة آخرين.

سبق ذلك بيوم واحد مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني، جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت عسكري، بالقرب من بلدة الجابرية شمالي مدينة حمص وسط سوريا.

وأفاد عنب بلدي في حمص، أن حافلة المبيت العسكري استهدفت بعبوة ناسفة على طريق بلدة المختارية بالقرب من استراحة “شمس الأصيل” المجاورة للقرية، الواقعة على أوتستراد حمص- سلمية.

لم تتوقف عمليات استهداف قوات تابعة للنظام السوري عبر تفخيخ الآليات، رغم إصدار وزارة الدفاع تعميمًا في نيسان الماضي، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، تضمن تعليمات “مشددة” بهدف السيطرة على عمليات تفخيخ آليات المبيت والسيارات العائدة لضباط وصف ضباط الجيش، بواسطة العبوات الناسفة.

وفي 10 من أيار الماضي، قتل ضابط وجرح أربعة عناصر من قسم الشرطة في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة شرطة ضمن حرم قسم شرطة “برزة”.

تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن في نفس اليوم مسؤوليته عن الاستهداف، وقال عبر معرفه الرسمي في تطبيق “تيلجرام” حينها، إن خلية أمنية تابعة له تمكنت من زرع وتفجير عبوة ناسفة بآلية داخل مركز للشرطة في حي برزة بالعاصمة دمشق.