الإعلامية ماغي خزام: الحرس الجمهوري “يشبّح” في العباسيين
كتبت الإعلامية السورية، ماغي خزام، منشورًا عبر صفحتها الشخصية في “فيسبوك”، السبت 13 شباط، نقلت من خلاله رسالة شكوى وصلت إلى القصر الجمهوري.
وفحوى الشكوى التي رفعتها الصيدلانية نهلة نجمة إلى القصر الجمهوري، تتلخص في أن بعض عناصر الحرس الجمهوري التابعين للعقيد هيثم جزعا، وبالذات مجموعة النقيب مكسيم الكيبي، يقومون بـ “التشبيح” على أهالي حارة “الدفاع المدني” في منطقة العباسيين، وسط العاصمة دمشق.
وقالت إنهم فتحوا البيوت الخالية من سكانها، وجلسوا فيها ونهبوا أثاثها، ويستخدمونها كأوكار للمشروبات والنساء، وأضافت “يضايقون المارة، النساء والرجال، ليقبضوا المال، ويدخلون السيارات على الحارة فقط لمن يدفع، النقيب هو المسؤول”.
وأوضحت خزام في منشورها، أن مجموعة الحرس الجمهوري “لم يقوموا بمهمة وطنية منذ سنتين، ولم يطلقوا طلقة واحدة على المسلحين، حيث أنهم على تماس مع حي جوبر، وهمهم الوحيد اقتناص الناس، وكتابة التقارير بمن لا يدفع لهم، لم تبق سيارة واحدة لم تُسرق، لم يبقى بيت لم يُفتح، كل المحال في المنطقه أجبروها على الإغلاق لأنهم لايدفعون (خوة) لهم”.
يؤوي النقيب مكسيم بحسب المنشور “المطلوبين والزعران والمنفخجية ومهربي العملة، ويعمل لحسابهم، ويتعاطى هو وعناصره المخدرات”.
وتابعت خزام نقلها لشكوى السيدة “اشتكينا عده مرات للعقيد المسؤول عنه، ولا أدري لِمَ يتستر عليه؟ يتهمون الناس تهمًا كيدية وشخصية، ظلم وتبلي، من أجل انتفاعهم، كرهونا بكل شي اسمو حرس جمهوري”.
العديد من أهالي حارة “الدفاع المدني” تركوا منازلهم بسبب هذه المجموعة المسلحة، وتساءلت السيدة، وفقًا لخزام “ماذا يحاربون؟ سوى الناس بأرزاقها وأعراضها وأملاكها، لم يقوموا بمهمة واحدة تجاه المسلحين”.
الإعلامية المهتمة بتسليط الضوء على حالات الفساد المختلفة في سوريا، أنهت منشورها بالقول “تقولون إنكم دولة محاسبة، وأن الشعب لا يشتكي لتحاسبوا.. هذه السيدة اشتكت ولنرى كيف ستحاسبون؟”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :