نفذت إسرائيل غارة على مخيم “جنين” شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 19 من حزيران، إن طفلًا ورجلًا قُتلا إثر القصف الإسرائيلي، وقُتل مدني في مواجهات بالمنطقة نفسها، كما أصيب 31 شخصًا، منهم ستة بحال خطرة.
ونفذت إسرائيل صباح اليوم غارة جوية بصاروخ موجه، بالتزامن مع اقتحامها المخيم، ما أدى إلى اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش، في حسابه على “تويتر“، إن هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها إسرائيل لقصف جوي في جنين منذ سنوات.
وأصيب في الاشتباكات ستة جنود إسرائيليين بكمين نفذه مسلحون فلسطينيون في جنين، فيما قالت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” إن المصابين هم من حرس الحدود.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر“، إن مروحيات حربية إسرائيلية أطلقت نيرانها في مخيم “جنين”.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددًا من الفلسطينيين في المخيم، مشيرًا إلى أن مركبة عسكرية إسرائيلية تعرضت لانفجار عبوة ناسفة.
وجاء الاقتحام لـ”اعتقال مطلوبين”، وفق أدرعي.
موقع “Times of israel” قال إن العملية العسكرية الإسرائيلية شهدت تبادلًا واسعًا لإطلاق النار، مع إلقاء عدد كبير من العبوات الناسفة.
وسائل إعلام فلسطينية نشرت مقاطع مصوّرة تظهر إطلاق نار فلسطيني كثيف في أثناء الاشتباكات.
تغطية صحفية: "مقــاومـون يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال ويطلقون النار بكثافة تجاههم خلال الاقتحام المستمر لمدينة جنين". pic.twitter.com/3ajmjfggng
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 19, 2023
فيما دعت مساجد جنين إلى النفير العام والتصدي للاقتحام الإسرائيلي، وفق ما نقلته إذاعة “الأقصى”.
https://twitter.com/Alaqsavoice_Brk/status/1670654207265841154
وفي 13 من حزيران الحالي، قُتل فلسطيني وأصيب أربعة آخرون إثر عملية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم “بلاطة”، شرقي مدينة نابلس.
فيما نقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن رئيس اللجنة الشعبية لمخيم “بلاطة”، أحمد ذوقان، أن قوات كبيرة من الاحتلال وعشرات المركبات العسكرية وجرافة اقتحمت المخيم.
وفي المقابل، أصيب أربعة جنود إسرائيليين بعملية إطلاق نار استهدفت سيارة ومركبة جنوبي مخيم “جنين”.
كما شهد المخيم اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع خلال الاشتباكات.
وعادة ما تلجأ إسرائيل لاقتحام المناطق والمخيمات الفلسطينية، لاعتقال فلسطينيين أو تنفيذ عمليات هدم لمنازل أسر مقاومين فلسطينيين.
–