ثلاثة قتلى في انفجار عبوة ناسفة بمبيت عسكري بحمص.. النظام يتجاهل
قتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني، جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت عسكري، صباح اليوم الأحد 18 من حزيران، بالقرب من بلدة الجابرية شمالي مدينة حمص وسط سوريا.
مراسل عنب بلدي في مدينة حمص، أفاد أن حافلة المبيت العسكري استهدفت بعبوة ناسفة على طريق المختارية بالقرب من استراحة “شمس الأصيل” المجاورة للقرية، الواقعة على أوتستراد حمص- سلمية.
وأشار المراسل، إلى أن المنطقة التي انفجرت فيها الحافلة تنتشر فيها قوات “حزب الله” اللبناني، والميليشيات الإيرانية بكثافة.
ونقلت قوات النظام القتلى والجرحى والمدنيين إلى مستشفى “الباسل” في حي الزهراء، والعسكريين إلى مستشفى “عبد القادر الشقفة” العسكري في حمص، إذ أدى التفجير لمقتل ثلاثة أشخاص، وجرح 11 آخرين بعضهم في حالة حرجة.
أحد سكان قرية المختارية، (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية)، قال لعنب بلدي، إن التفجير حصل شمال حاجز قرية الجابرية حوالي الساعة ثمانية ونصف من صباح اليوم الأحد، وكانت العبوة مزروعة في سيارة المبيت العسكري.
النظام يتجاهل
لم تنقل وسائل الإعلام الرسمية خبر انفجار العبوة داخل حافلة المبيت حتى ساعة نشر هذا الخبر.
فيما اكتفت بعض وسائل الإعلام المحلية، بنقل خبر عاجل عند وقوع التفجير دون ذكر تفاصيل إضافية، إذ نقلت إذاعة “شام إف إم المحلية“، عن مراسلها في حمص، قوله “استشهاد ثلاثة عسكريين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة عسكرية قرب مفرق الجابرية على طريق المشرفة في الريف الشرقي”.
رغم التشديد
لم تتوقف عمليات استهداف قوات تابعة للنظام السوري عبر تفخيخ الآليات، رغم إصدار وزارة الدفاع تعميمًا في 18 من نيسان الماضي، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، تضمن تعليمات “مشددة” بهدف السيطرة على عمليات تفخيخ آليات المبيت والسيارات العائدة لضباط وصف ضباط الجيش، بواسطة العبوات الناسفة.
اقرأ أيضًا: سوريا.. تعليمات مشددة للسيطرة على تفخيخ آليات الجيش
وفي 10 من أيار الماضي، قتل ضابط وجرح أربعة عناصر من قسم الشرطة في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة شرطة ضمن حرم قسم شرطة “برزة”.
تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن في نفس اليوم مسؤوليته عن الاستهداف، وقال عبر معرفه الرسمي في تطبيق “تيلجرام” حينها، إن خلية أمنية تابعة له تمكنت من زرع وتفجير عبوة ناسفة بآلية داخل مركز للشرطة في حي برزة بالعاصمة دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :