“جوجل” تطرح عشر دورات تدريبية لتعليم الذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة “جوجل” الأمريكية مسارًا لتعلم الذكاء الاصطناعي (AI)، عن طريق عشر دورات مجانية، مصممة لمنح إدراك أفضل لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وفي عالم ستحل فيه أتمتة الذكاء الاصطناعي محل الوظائف التقليدية، يعتبر من الجيد استثمار الوقت في تعلم الذكاء الاصطناعي، وبالأخص في حال كانت المعلومات المقدمة من إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى، المنخرطة في هذا المجال عبر منصتها “Bard”.
وأعلنت “جوجل” بدايةً عن إطلاقها سبع دورات تدريبية جديدة للذكاء الاصطناعي مجانًا، ثم أضافت ثلاث دورات أخرى الشهر الحالي، إذ لا يوجد موعد نهائي للتسجيل على أي دورة، ويمكن للمتعلم البدء بأي دورة في الوقت الذي يلائمه.
تركز الدورات على الاختلافات بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ومقدمة لمنصة التدريب على التعلم الآلي من “جوجل” التي سمتها، “Vertex AI”، والأخلاقيات المتعلقة بتطوير الذكاء الاصطناعي.
ويركز مسار التعلم أيضًا على منتجات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية، من أساسيات “Large Language Models”، إلى كيفية إنشاء ونشر حلول الذكاء الاصطناعي التوليدية على “Google Cloud”.
وتعد هذه الدورات نقطة انطلاق للمتحمسين لفهم الذكاء الاصطناعي، ثم البدء بمواد تعليمية أكثر تقدمًا، ومنها نحو الانخراط في وظائف جديدة تركز على “AI”.
ويمكن التسجيل على هذه الدورات عبر الضغط على الرابط.
وتتسابق “جوجل” مع برنامج الدردشة “ChatGPT” الذي ذاع صيته من شركة “OpenAI”، عبر منصة “Bard” الخاصة بها، إذ أعلنت الشهر الماضي وجود تغييرات كبيرة مقبلة في طريقة البحث داخل موقع “جوجل”، وهي التي تمتلك حوالي 85% من مجمل عمليات البحث في العالم.
وتعرضت الشركة الأمريكية أيضًا لانتقادات مطلع الشهر الحالي، إلى جانب شركة “ميتا”، بشأن المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، بعد أن قالت المفوضية الأوروبية إنها تنشر “معلومات مضللة بسرعة”.
ولا تزال تدق أجراس الإنذار حول أمان الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن استقال الدكتور جيفري هينتون، الذي عمل في “جوجل” وكان يعتبر “عراب الذكاء الاصطناعي” ، لرفع مستوى الوعي بهذا الموضوع.
خسارة الوظائف نحو الذكاء الاصطناعي
توقع استطلاع في نيسان الماضي، لمؤسسة “Goldman Sachs” المالية والاستثمارية المعروفة، أنه يمكن فقدان ما يصل إلى 300 مليون وظيفة بسبب أتمتة الذكاء الاصطناعي، في حين أن ثلثي الوظائف الحالية يمكن أن يسهل الذكاء الاصطناعي جزءًا من صعوبة العمل بها.
ومن المتوقع، بحسب المؤسسة، أن يضيف الذكاء الاصطناعي سبعة تريليونات دولار إلى الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل، وفي إشارتها إلى تطور الأعمال قالت المؤسسة إن 60% من الوظائف الحالية، لم تكن موجودة في عام 1940.
وبدا استطلاع آخر أجرته شركة “ميكروسوفت” الشهر الماضي، لأكثر من 30 ألف عامل وقادة أعمال في 31 بلدًا، أكثر “تفاؤلًا”، إذ وجد أن 70% ممن شملهم الاستطلاع سيفوضون مهام محددة إلى الذكاء الاصطناعي، في حين أن قادة الأعمال كانوا مهتمين باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية أكثر من تقليل عدد الموظفين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :