تجمع “فاستقم” ينظم معسكرًا لتدريب المدنيين في حلب
أعلن تجمع “فاستقم كما أمرت” عن تنظيمه معسكر “النفير العام”، لتدريب المدنيين على حمل السلاح بهدف “الذود عن عرضهم وأرضهم”، جراء الهجمة الأخيرة للنظام على الريف الشمالي لمحافظة حلب.
وقال صقر أبو قتيبة، القائد العام لتجمع فاستقم، في حديث لعنب بلدي إن “فكرة النفير العام وتدريب المدنيين على حمل السلاح، بدأت عندما وصل النظام إلى بلدتي نبل والزهراء”.
وأضاف “لايمكن أن يقبل المدنيون دخول الإيرانيين إلى مدنهم، ولابد للتصدي لهم، بغض النظر عن موقفهم السياسي ضد النظام”، معقبًا “القضية لم تعد ثورة ضد النظام، وإنما هي احتلال إيراني روسي”.
بدأ المعسكر منذ سبعة أيام، وانتهت الدورة الأولى منه، أمس 12 شباط، وهي دورة مكثفة يتدرب المشاركون فيها على إطلاق النار عن طريق “الكلاشنكوف” والأسلحة الفردية.
وتوزع نتائج التدريب اليوم، بحسب أبو قتيبة، الذي أوضح أن “العقيد أحمد الكردي هو قائد الدورة، وهو من يشرف على توزيع النتائج كوثيقة من القيادة العسكرية للتجمع”.
تبدأ الدورة المقبلة الثلاثاء المقبل، إذ اكتمل عدد المنتسبين لها (25 إلى 30 مدنيًا)، وفي هذا الصدد قال أبو قتيبة “نكتفي بهذا العدد في كل دورة، آخذين بعين الاعتبار احتمال استهداف المركز من الطيران، مع العلم أننا سنعتمد مركزًا جديدًا للتدريب في كل دورة”.
سينظم التجمع دورات أكثر تخصصًا لمدة 15 يومًا لمن أراد أن يكمل تدريبه، ويمكن أي مرحلة أخرى لدورات مدتها شهر، حسب رغبة المدنيين والسلاح الذي يريدون التدرب عليه، وفق رواية أبو قتيبة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :