أندريه سكاف يبرر ظهوره على قناة سورية معارضة
برر الممثل السوري أندريه سكاف ظهوره على أحد القنوات المعارضة مؤخرًا، بأنه مشاركة “ضمن برنامج ترفيهي”.
وقال سكاف في لقاء عرضته إذاعة “شام إف أم” المحلية، الاثنين 12 من حزيران، إن معد البرنامج تواصل معه ورفض في بداية الأمر على اعتبار أن البرنامج يتبع لقناة معارضة للنظام السوري.
سكاف الذي رفض في المرة الأولى على اعتبار أن الظهور على قناة معارضة للنظام “أمر حساس”، عاد ليعطي الموافقة مجددًا، بعد تلقيه تأكيدات بأن البرنامج ترفيهي فقط.
وشارك سكاف في برنامج “شب الكبة“، الذي تنتجه قناة “سوريا”، التابعة لمجموعة “فضاءات” القطرية، وعرضت في 3 من حزيران.
تناقض في التصريحات
قبل منح الموافقة النهائية للجهة المنتجة، سأل سكاف بعض الجهات التي لم يسمها في لقائه، إن كان يمكنه التصوير، وفق اللقاء.
أشار سكاف في لقائه مع “شام إف أم” إلى أن “موقفه الوطني معروف للجميع” بوقوفه إلى جانب “الدولة والرئيس”، وهو ما كرره سكاف مرتين خلال توضيحه.
وصور سكاف الحلقة في استديوهات القناة التي تتخذ من مدينة اسطنبول مقرًا لها.
وفي المقابل، وبرغم توضيح موقفه تجاه النظام السوري، أشار سكاف في لقائه إلى أن بعض من التقاهم وصور معهم حلقة البرنامج تجمعه بهم معرفة سابقة.
وأوضح سكاف أنه تناقش مع من التقاهم في أثناء التصوير حول موقفه الذي لخصه بأنه مع “النظام ضد الفوضى” و”كان السوريون يعيشون أحلى عيشة”، رغم أنه أشار بداية اللقاء إلى رفضه الخوض في نقاشات سياسية.
كما أشار إلى رفضه التقاط أي صور تذكارية مع أي شخص نظرًا لـ”حساسية المسألة”، برغم أن استقباله كان “جميلًا” بحسب وصفه.
التبرير الثاني
أندريه سكاف الذي بدأ يعرف كممثل كوميدي سوري منذ تسعينيات القرن الماضي، سبق ونشر توضيحًا على صفحته الرسمية في “فيس بوك“، في 3 من حزيران، بعد الجدل الكبير الذي أثارته مشاركته في البرنامج.
وقال سكاف إن مشاركته في البرنامج جاءت لمحبته لهذا النوع من الفنون، وأن مهنته الأساسية هي التمثيل لا السياسة.
كما أشار إلى أن موقفه واضح حول النظام السوري ورئيسه، بشار الأسد، لكنه أعرب عن تأييده للقاء الموالين والمعارضين للنظام، ولو كان هناك خلاف في وجهات النظر.
ويأتي هذا التأييد على اعتبار أن “هذه هي الديمقراطية التي ينادي بها الجميع”، بحسب رأيه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :