حددت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا اليوم، الخميس 8 من حزيران، أجور شحن مادتي القمح والشعير خلال الموسم الزراعي الحالي.
وجاء في القرار رقم “2” الصادر عن “هيئة الإدارات المحلية والبيئة” التابعة لـ”الإدارة”، أن أجرة نقل المحصول بمسافة تتراوح بين كيلومتر وعشرة كيلومترات تُحدد بشكل مقطوع بما يعادل 60 دولارًا أمريكيًا بالليرة السورية، على أن تضاف 3000 ليرة سورية لكل كيلومتر بعد العشرة الأولى.
ويعادل الدولار الأمريكي الواحد تسعة آلاف ليرة سورية، وفق أسعار الصرف اليوم، الخميس، عبر موقع “الليرة اليوم“.
وفيما يتعلق بتأخير السائق، حددت “الإدارة” قيمة “اللكعة” (في إشارة إلى انتظار صاحب وسيلة النقل) بـ50 ألف ليرة سورية عن كل يوم تأخير على المزارع والصوامع.
وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت، منتصف أيار الماضي، السماح للفلاحين بنقل مادة الشعير بين “الإدارات الذاتية والمدنية لشمال شرقي سوريا” دون قيد أو شرط.
وسبق هذه الخطوة، في 9 من أيار، تحديد تسعيرة شراء القمح والشعير من الفلاحين لموسم 2023.
ووفقًا للتسعيرة، حُدد سعر 43 سنتًا من الدولار الأمريكي لكل كيلوغرام من القمح، و35 سنتًا لكل كيلوغرام من الشعير.
24 مركزًا
في 30 من نيسان الماضي، حددت “هيئة الزراعة والري” في “الإدارة الذاتية” 24 مركزًا لشراء القمح في مناطق نفوذها، خلال اجتماع تحضيري للموسم الزراعي.
ونقلت قناة “روناهي” المقربة من “الإدارة”، حينها، أن شركة “تطوير المجتمع الزراعي” حددت 24 مركزًا لشراء مادة القمح موزعة على كامل جغرافيا المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة تحضيرات استقبال الموسم الزراعي.
وأضافت أن الشركة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” ستعمل على صيانة للصوامع والمستودعات وتعقيمها، إذ باتت قيد التجهيز لاستقبال الموسم.
وخلال الاجتماع، أبلغت “هيئة الزراعة” فروعها في مناطق نفوذها برفع مقترحات سعر القمح، والبدء بعقد اجتماعات مع المزارعين، وحساب تكلفة الدونم الواحد من المادة ودراستها، بحسب “روناهي”.
وفي كل موسم تتنافس حكومة النظام و”الإدارة الذاتية” وحكومتا “الإنقاذ” و”المؤقتة” على أسعار شراء القمح من المزارعين، بهدف جذبهم لشراء المحصول منهم.
وحددت “الإنقاذ” سعر القمح للموسم الحالي بـ32 سنتًا، كما حددته حكومة النظام بسعر مماثل (2800 ليرة سورية)، في حين لم تحدد “الحكومة المؤقتة” أسعار القمح للموسم الحالي حتى إعداد هذه المادة.
–