اعتقال لاجئ في فرنسا هاجم أشخاصًا بأداة حادة
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اعتقال لاجئ هاجم أشخاصًا على ضفاف بحيرة “أنسي” الفرنسية، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص من بينهم أربعة أطفال.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، على “تويتر” اليوم، الخميس 8 من حزيران، أن عدة أشخاص بينهم أطفال أصيبوا على يد فرد مسلح بسكين في ساحة بمدينة أنسي، وأن الشخص المهاجم اعتقل بعد تدخل قوات الأمن.
وقال مسؤول في الشرطة الفرنسية لوكالة “فرانس برس“، إن شخصًا سوريًا يتمتع بوضع اللاجئ القانوني، هاجم بسكين مجموعة من أطفال دار حضانة كانوا يلعبون صباح اليوم، قرب بحيرة في مدنية أنسي شرقي البلاد.
وبحسب الشرطة الفرنسية، فإن طفلين وشخصًا بالغًا حالتهم خطيرة، بينما أصيب طفلان بجروح طفيفة.
ولم تُعرف بعد الدوافع وراء الهجوم، في حين يجري تقييم الطابع الإرهابي للحادثة.
بدوره، ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالهجوم الذي وصفه بأنه “جبان”، مغردًا على “تويتر”، “الأطفال والكبار بين الحياة والموت، الأمة في حالة صدمة، أفكارنا معهم ومع عائلاتهم”.
Attaque d’une lâcheté absolue ce matin dans un parc à Annecy. Des enfants et un adulte sont entre la vie et la mort. La Nation est sous le choc. Nos pensées les accompagnent ainsi que leurs familles et les secours mobilisés.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 8, 2023
بحسب قناة “BFM TV” الفرنسية، فإن المهاجم يبلغ من العمر 32 عامًا، حاصل على وضع لاجئ سياسي في السويد، ووصل إلى فرنسا نهاية عام 2022.
وعرضت القناة مقطعًا مصورًا لشهود من موقع الحادثة، يظهر هروب المهاجم قبل اعتقاله من الشرطة.
وذكرت “BFM TV”، بحسب مصدر مطلع، أن المهاجم متزوج من سويدية ولديه طفل عمره ثلاث سنوات، وكان يحمل صليبًا وكتاب دين مسيحي حين قُبض عليه، كما أعلن سابقًا في طلب لجوئه أنه “مسيحي من سوريا”.
وتتكرر حوادث الطعن في فرنسا من أجانب أو فرنسيين على مدار العام، بينما لا تعلن السلطات في بعض الحوادث عن جنسية أو هوية المعتدي.
وفي 11 من كانون الثاني الماضي، اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلًا، لم تعلن جنسيته، كان قد أصاب ستة أشخاص بعملية طعن داخل محطة مترو بالعاصمة باريس.
وفي تشرين الثاني 2021، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، أن شرطيًا خارج فترة عمله تعرض للطعن وأصيب بجروح خطيرة في باريس، دون ذكر أي دافع وراء الحادثة.
وفي نيسان 2021، قُتلت شرطية فرنسية جراء تعرضها للطعن بمنطقة رامبوييه قرب العاصمة باريس، فيما قتلت الشرطة المهاجم، موضحة أنه تونسي الجنسية، كان يقيم بصفة قانونية في فرنسا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :