سوريا.. بدء امتحانات “التعليم الأساسي” بمشاركة أكثر من 320 ألف تلميذ
بدأت صباح اليوم، الخميس 8 من حزيران، امتحانات شهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2022- 2023، في مناطق سيطرة النظام السوري، بمشاركة 321 ألفًا و494 تلميذًا وتلميذة.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن التلاميذ بدأوا بتقديم الامتحانات بمادة الاجتماعيات في ألفين و718 مركزًا امتحانيًا، موزعين في مختلف المحافظات.
وتستمر امتحانات شهادة التعليم الأساسي حتى 25 من حزيران الحالي، بدأت بمادة الاجتماعيات وتنتهي بمادة اللغة العربية.
وبدأت الأربعاء 7 من حزيران، امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، والثانوية المهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية، بمشاركة 256 ألفًا و924 طالبًا وطالبة يقدمون امتحاناتهم في ألفين و332 مركزًا امتحانيًا في جميع المحافظات.
ووفق ما نقلته “سانا” عن مدير الامتحانات في وزارة التربية، فإن عدد المتقدمين موزع وفق نوع الشهادة، ويشمل 229 ألفًا و509 طلاب وطالبات من المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة، وموزعين على 1986 مركزًا امتحانيًا.
أما طلاب الثانوية المهنية فعددهم 27 ألفًا و415 طالبًا وطالبة، موزعين على 346 مركزًا.
وذكرت “سانا” أنه لأول مرة يتقدم نحو 200 طالب سوري لامتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي بمركز امتحاني في إمارة دبي في الإمارات.
والثلاثاء، بدأت امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية الشرعية لدورة عام 2022- 2023 في مناطق سيطرة النظام، بمشاركة تسعة آلاف و194 طالبًا وطالبة في جميع المحافظات عبر 129 مركزًا امتحانيًا.
وفي 17 من أيار الماضي، انطلقت العملية الامتحانية بمشاركة أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ وطالب من طلاب الانتقالية، والتي استمرت حتى 25 من ذات الشهر، ضمن 14 ألف مدرسة في مناطق نفوذ النظام.
ويعاني الطلاب سنويًا من أزمة النقل وأجور المواصلات المرتفعة بالنسبة إلى دخل الأسرة، ومن بين الطلاب من يقطع مئات الكيلومترات من أجل الوصول للمراكز الامتحانية، وبالأخص في شمال شرقي سوريا، في حين لا دور لحكومة النظام في تأمين المواصلات للطلاب.
ودفع ذلك الطلاب إلى إيجاد بدائل أرخص للمواصلات العامة مثل مشاركة التكاليف مع الأقارب أو الجيران، من خلال تنظيم وسيلة نقل مشتركة للطلاب وتقاسم أجرتها.
ونتيجة للظروف المعيشية المتردية من جهة، وحاجة أكثر من فرد في العائلة إلى العمل لتغطية المتطلبات الأساسية للأسرة فقط، أو لعدم قدرة الأسرة على دفع مصاريف التحاق طفلها بالمدرسة، لا يحصل عدد كبير من الأطفال السوريين على حقهم في التعليم.
وبحسب إحصائيات أممية، تظهر الأرقام في عموم المناطق السورية وصول عدد الأطفال المتسربين من التعليم إلى حوالي مليونين و400 ألف طفل، إلى جانب مليون و600 ألف طفل تحت تهديد خطر التسرب، بحسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في 10 من أيار 2022.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :