الأردن يحبط محاولة تهريب شحنة “كبتاجون” إلى أراضيه

  • 2023/06/06
  • 5:12 م
دائرة الجمارك في المعبر الحدودي بين سوريا والأردن (الجمارك الأردنية/ فيس بوك)

دائرة الجمارك في المعبر الحدودي بين سوريا والأردن (الجمارك الأردنية/ فيس بوك)

أحبطت الجمارك الأردنية في معبر “جابر- نصيب” الحدودي محاولة تهريب 67 كيلوغرامًا من مادة “الكبتاجون” المخدرة كانت معدّة داخل مخبأ سري “بطريقة فنية”، وفقًا لبيان صادر عن دائرة الجمارك الأردنية.

وقال الناطق باسم دائرة الجمارك اليوم، الثلاثاء 6 من حزيران، إن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك “جابر”، وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تمكنت من إحباط تهريب المخدرات بعد الاشتباه بشاحنة (براد) بداخلها 400 ألف حبة “كبتاجون”.

وأضاف أن الشاحنة المشتبه بها أُخضعت لفحص بالأشعة السينية (x-ray)، وتبين في أثناء التفتيش الدقيق وجود مخدرات مخبأة بطريقة “فنية متقنة” بإحكام داخل أرضية الشاحنة القادمة من إحدى الدول المجاورة (لم يسمِّها)، والتي أعدت خصيصًا لهذه الغاية.

مدير عام الجمارك الأردنية، المهندس جلال القضاة، قال من جانبه، إن الكوادر الجمركية العاملة في المناطق الحدودية تواصل العمل وبشكل مكثف للحد من دخول وانتشار آفة المخدرات إلى أراضي المملكة.

محاولة التهريب جاءت عقب يومين من حملة أمنية موسعة أطلقتها السلطات الأردنية لملاحقة ضالعين بترويج وتهريب المخدرات، بحسب قناة “المملكة” الأردنية الرسمية.

ونقلت القناة عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني، أنه خلال أيار الماضي، تعاملت السلطات مع 603 قضايا تجارة وترويج للمواد المخدرة، وألقت القبض على 1053 شخصًا ما بين تاجر ومروّج لها.

وأوضح أن الحملة الأمنية أسفرت عن ضبط 349 كيلوغرامًا من مادة “الحشيش”، ومليونين وستة آلاف حبة من “الكبتاجون”، و4.3 كيلوغرام من مادة “الكريستال”، وأكثر من ثلاثة كيلوغرامات من مادة “الماريغوانا”، وكيلوغرام من مادة “الحشيش” الصناعي المخدرة، ومجموعة من الأسلحة النارية.

وتتواصل عمليات تهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام السوري باتجاه الدول العربية، رغم محاولات بعض الدول تفعيل مسارات تطبيع عربية رامية لإعادة النظام إلى المحيط العربي.

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز، قال، في 14 من نيسان الماضي، إن بشار الأسد، “مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات، باختصار”.

وانتقد مينينديز، عبر “تويتر“، جهود التطبيع العربية مع النظام، لافتًا إلى أنها تتجاوز انتهاكاته، كون استمرار تهريب المخدرات يهدد مجتمعات المنطقة.

وسبق أن ناقشت عنب بلدي في ملف سابق، مدى ضلوع النظام واستخدام عائلة الأسد نفوذها في إنماء هذه التجارة في ظل تهالك الاقتصاد السوري، واعتماد المخدرات مصدر دخل أول، بالإضافة إلى استعمالها ورقة ضغط ومساومة لتحقيق مصالح النظام، دون محاسبته أو إيقاف توسعه فيها.

اقرأ المزيد: “المخدرات.. وصفة الأسد للاقتصاد وابتزاز الجوار”

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي