السعودية تحبط ثلاث محاولات تهريب مخدرات إلى أراضيها

أعلنت “هيئة الزكاة والضريبة والجمارك” السعودية إحباط ثلاث محاولات تهريب لأقراص “الكبتاجون” المخدر، والحبوب الخاضعة للرقابة الطبية إلى داخل السعودية.

وذكرت الهيئة في بيان لها عبر موقعها الرسمي اليوم، الثلاثاء 6 من حزيران، أنها أحبطت تهريب 651 ألفًا و909 أقراص من “الكبتاجون” والحبوب المراقَبة طبيًا، مخبأة في إرساليات عبر عدد من المنافذ الجمركية.

جاءت المحاولة الأولى عبر إحدى الشحنات القادمة إلى السعودية من معبر “ضباء” على ساحل البحر الأحمر، وجرت خلالها محاولة تهريب 93 ألفًا و750 حبة.

المحاولة الثانية كانت عبر ميناء “جدة” الإسلامي، لتهريب 356 ألفًا و559 حبة، وكانت مخبأة في إرسالية بضائع، وأما المحاولة الثالثة التي أُحبطت فكانت لتهريب 201 ألف و600 حبة، مخبأة في تجاويف أرضية ضمن إحدى الشحنات القادمة عبر معبر “الحديثة” الحدودي مع الأردن.

#ارقد_وآمن | إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 650 ألف حبة كبتاجون وحبوب خاضعة للرقابة الطبية، عُثر عليها مُخبأة في إرساليات وردت إلى المملكة عبر عددٍ من المنافذ الجمركية، وبالتنسيق مع @Mokafha_SA تم القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة وعددهم 7 أشخاص
🔗| https://t.co/PTJKD6Bd6q pic.twitter.com/nk4T6xtF3J

— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) June 6, 2023

وضُبطت الممنوعات وقُبض على مستقبليها في المملكة وعددهم سبعة أشخاص، لم تذكر الهيئة جنسياتهم.

وشددت الهيئة على المضي قدمًا في إحكام الرقابة على واردات وصادرات السعودية، والوقوف أمام محاولات “أرباب التهريب”.

مساعي مكافحة.. محاولات مستمرة

تتواصل محاولات تهريب المخدرات نحو السعودية والخليج بطرق مختلفة، رغم محاولات تطويق القضية وجعلها ذات حضور في بيانات المؤتمرات السياسية التي تجري بكثافة مؤخرًا.

في 26 من أيار الماضي، أحبطت السلطات السعودية محاولة تهريب 460 ألف قرص من “الكبتاجون” كانت مخبأة ضمن ماكينات.

وإلى جانب محاولات التهريب المتواصلة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية نحو السعودية ودول الخليج، كانت المملكة أطلقت، منذ 15 من أيار، حملة أمنية لمكافحة اتجار وترويج وتهريب المخدرات.

وأسفرت الحملة المتواصلة عن ضبط مواد مخدرة وتوقيف مروجين لها، في ظل تصاعد وتيرة محاولات التهريب عبر الحدود.

في 15 من أيار، أحبطت السلطات السعودية محاولة تهريب مليون و395 ألفًا و90 قرص “كبتاجون”، مخبأة في إرسالية واردة عبر ميناء “جدة” الإسلامي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) حينها، أن الأقراص المخدرة كانت مخبأة في تجاويف ألواح خشبية، وأن المديرية العامة لمكافحة المخدرات قبضت على مستقبل الشحنة في السعودية، لكنها لم تذكر جنسيته.

تزامنت العملية مع مشاركة وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري، محمد سامر الخليل، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري العربي، وكان اجتماعًا تحضيريًا لأعمال قمة جدة في 19 من أيار.

وكانت وكالة “رويترز” ذكرت، في 10 من أيار، أن السعودية اقترحت على النظام السوري تعويض خسارته من تجارة “الكبتاجون” في حال توقفها.

كما نقلت الوكالة عن مصدر وصفته بـ”الإقليمي المقرب من دمشق”، أن الرياض عرضت أربعة مليارات دولار، وفق تقديرات الرياض لقيمة التجارة، وقُدّم الاقتراح خلال زيارة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دمشق، في 18 من نيسان الماضي.

–