وفاة طفلين نتيجة حريق خلف الجامع الأموي في دمشق

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عن وفاة طفلين جراء احتراق منزلهما.

وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك“، اليوم الأحد 4 من حزيران، إن الطفلين نُقلا إلى مشفى دمشق.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن ماسًا كهربائيًا أدى الحريق في المنزل الواقع في منطقة الحميدية، خلف الجامع الأموي وسط العاصمة.

خمس حرائق في العاصمة

وشهدت دمشق خمسة حرائق أمس السبت، وفق “فوج إطفاء دمشق العاصمة”.

وشملت الحرائق مناطق الشاغور والمزة والشيخ خالد، بالإضافة إلى حريقين في منطقة مساكن برزة.

وأوضح الفوج أن حريقي أعشاب اندلاعا في منطقة مساكن برزة، وخزان كهرباء في الشاغور وحريق أعشاب في المزة، بالإضافة إلى حريق في مكب قمامة في الشيخ خالد.

ومنذ مطلع حزيران الحالي، شهدت العاصمة دمشق 17 حريقًا في مناطق مختلفة، أعلن عنها “فوج إطفاء دمشق”.

وتراوحت أنواع تلك الحرائق بين الحرائق العادية، وحرائق الكهرباء، وحرائق القمامة، إضافة إلى وقوع عدد من حرائق الأعشاب.

إصابات في حريق في اللاذقية

في سياق منفصل، أصيبت سيدة وابنها جراء احتراق منزلهما في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.

ولم تعلن الوزارة عن أسباب الحريق في المنزل، إلا أنها أشارت إلى نقل المصابين إلى مشفى تشرين الجامعي.

مطالب واستعدادات لمواجهة حرائق متوقعة

وعادة ما تشهد مناطق زراعية في عدة محافظات سورية حرائق كبيرة في فصل الصيف لعدة أسباب.

وتلتهم هذه الحرائق التي تنتج عادة من أعقاب سجائر أو ارتفاع درجات الحرارة، أو بفعل مجهولين.

وطالب “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، في بيان أصدره في 1 من حزيران، جميع الأطراف المسيطرة في المناطق السورية بتقديم التسهيلات اللازمة لدعم الاستجابة الطارئة.

وأعلن عن استعداده للاستجابة لإخماد حرائق المحاصيل الزراعية وحماية الأمن الغذائي في مختلف مناطق سوريا.

فيما قال محافظ اللاذقية، عامر هلال، في 28 من أيار الماضي، إن المحافظة وضعت خطة لمكافحة حرائق الغابات.

وأوضح هلال أن الخطة تشمل دورًا لكل جهة عامة وتموضع آلياتها ودورها وكوادرها، لإشراكهم في عملية المكافحة عند الحاجة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

فيما قال مدير الزراعة والإصلاح الزراعي، باسم دوبا، أن مديرية الزراعة تملك 37 سيارة إطفاء مختلفة الأحجام و20 جرارًا ومقطورة، وخمسة مراكز إطفاء و10 أبراج مراقبة، وفق “سانا”.