فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على خمسة أفراد وشركة طيران، مرتبطين لـ”الحرس الثور الإيراني- فيلق القدس”، اتهمتهم بالمشاركة في سلسلة مؤامرات “إرهابية” وعمليات اغتيال.
وطالت عقوبات الوزارة اليوم، الخميس 1 من حزيران، خمسة مسؤولين في “الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس”، هم محمد رضا أنصاري، وشهرام بورصافي، وحسين حافظ أميني، وروح الله بازغاندي، ورضا سراج، وشركة طيران “Rey Airlines”.
ويعد الأنصاري عضوًا قديمًا في “الحرس”، ودعم عملياته في سوريا، وكان مكلفًا بتنفيذ عمليات سرية في الخارج، بما في ذلك التخطيط وإجراء عمليات استخباراتية وقاتلة ضد المعارضين الإيرانيين وغيرهم من المواطنين غير الإيرانيين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
الشخص الثاني المعاقب كان شهرام بورصافي، وهو مواطن إيراني، ودعم بورصافي “الأنصاري” بالتخطيط ومحاولة اغتيال اثنين من المسؤولين السابقين في الحكومة الأمريكية، واتهمت وزارة العدل بورصافي في 10 من آب 2022، بتقديم ومحاولة تقديم دعم مادي لمؤامرة قتل عابرة للحدود.
وشارك بورصافي في عمليات التخطيط والمراقبة التشغيلية لـ”الحرس الثوري الإيراني” في منطقة القوقاز، وفق الخزانة الأمريكية.
وكان الشخص الثالث المعاقب حسين حافظ أميني، وهو مواطن إيراني وتركي مزدوج الجنسية ومقره في تركيا، هو مساعد في “الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس” ويعمل كجزء من شبكة في تركيا.
ويستخدم أميني صلاته في صناعة الطيران وشركة الطيران “Rey Airlines” التي تتخذ من تركيا مقرًا لها، وطالتها العقوبات أيضًا، لمساعدة العمليات السرية بما في ذلك عمليات الخطف والاغتيال التي تستهدف منشقين عن النظام الإيراني في تركيا، وفق الوزارة.
الشخص الرابع هو رئيس دائرة مكافحة التجسس السابق في “الحرس الثوري” روح الله بازغاندي، وشارك في التخطيط والإشراف على عمليات “الحرس” في العراق وسوريا وكذلك العمليات “الفتاكة” ضد الإسرائيليين، وتورط في مؤامرات لاغتيال صحفيين ومواطنين إسرائيليين في اسطنبول.
وكان الشخص الخامس المعاقب، رئيس المخابرات الخارجية في “الحرس الثوري” رضا سراج، وشارك في عمليات فاشلة تابعة لـ”الحرس” في آسيا وفي عمليات استخباراتية تستهدف المواطنين الأمريكيين، وفق بيان الخزانة.
وقاد سراج سابقًا قسم العمليات الخاصة في “الحرس الثوري” والذي يركز على النشاط الخاص ضد إسرائيل، حيث كان مسؤولًا عن سلسلة من العمليات الفاشلة التي استهدفت مواطنين إسرائيليين، وفق الخزانة.
ما العقوبات
وتوجب العقوبات الأمريكية حظر وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بجميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأفراد والكيانات المذكورة أعلاه، وأي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50% أو أكثر من قبلهم، بشكل فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين، في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، ما لم يكن مصرحًا به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب المراقبة الأصول الأجنبية أو مُعفى بطريقة أخرى.
وتحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا جميع المعاملات التي يقوم بها الأشخاص الأمريكيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة) التي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات محددة أو محظورة بطريقة أخرى الأشخاص.
وتشمل المحظورات تقديم أو تلقي أي مساهمة من الأموال أو السلع أو الخدمات لصالح هؤلاء الأشخاص أو لصالحهم.
وينطوي الانخراط في معاملات معينة مع الأفراد والكيانات المحددة اليوم على مخاطر عقوبات ثانوية وفقًا لسلطات معينة.
ويمكن لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية حظر أو فرض شروط صارمة على فتح أو الاحتفاظ في الولايات المتحدة بحساب مراسل أو حساب قابل للدفع لمؤسسة مالية أجنبية أجرت أو سهلت عن عمد أي معاملة مهمة نيابة عن الإرهاب العالمي المصنف.
اقرأ أيضًا: عقوبات أمريكية- بريطانية على شبكات “الكبتاجون” بسوريا