أوقفت إدارة موقع فيسبوك حسابات عرضت صورًا لحسن نصر الله، أمين عام “حزب الله” اللبناني، ما دعا مناصرين للحزب إلى إطلاق حملة تحت عنوان “قاوم بصورة”، مساء الخميس 11 شباط.
وانتشرت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك فيها مؤيدون ومناصرون لـ “حزب الله” ولشخصية أمينه العام، وأرفق المشاركون عبارة “rip facebook”، إلى جانب صور نصر الله.
وأوضحت جريدة السفير، المقربة من حزب الله اللبناني، أن الناشط في مجموعة “التنسيقية”، حسام ناصر الدين، هو مطلق الحملة، إلى جانب مجموعة من الشباب المستقلين وصفتهم السفير بـ “الداعمين للمقاومة”.
وذكرت الجريدة أن الحملة انطلقت بعد تبليغات طالت صفحة الناشط علي باشا، بسبب نشره 13 صورة لنصر الله، ما أدى إلى حظرها، مشيرةً إلى أن الحظر تكرر مع ناشطين آخرين ومنهم، رامي عساف، وكامل شكر، ومحمد دقدوق، وحمزة الخنسا، وغيرهم.
وبحسب السفير فإن الناشطين اعتبروا الحملة “تحديًا لسياسة فيسبوك ذات المعايير المزدوجة في التعاطي مع الآراء السياسيّة، ورفضًا لتصنيف رموز المقاومة كشخصيات إرهابية وحظر صورها”.
الجريدة نقلت عن علي باشا قوله “لماذا نحاسب على رأينا السياسي، ونصنف كإرهابيين.. نشر صور رموز المقاومة لا يتنافى مع المعايير الأخلاقية، وتطالب الحملة بحرية الرأي في مواجهة مدعي هذه الحرية”.
وكانت إدارة موقع “فيسبوك”، اغلقت عدة صفحات سورية، معظمهما موالية للنظام، منتصف كانون الثاني الماضي، وطال الإغلاق صفحات قناة سما الفضائية، قناة الدنيا الفضائية، قناة الإخبارية، إلى جانب عدد من الصفحات الموالية الأخرى، إضافة إلى صفحة “شبكة الثورة السورية”، وعدة صفحات معارضة.
وتصنف العديد من الدول الغربية والعربية الحزب على أنه منظمة إرهابية، ويشارك عناصره في القتال إلى جانب قوات الأسد، في العديد من المناطق داخل سوريا، أبرزها إدلب واللاذقية وحماة والزبداني، وخسر عددًا كبيرًا من قادته على جبهات القتال.