محافظة اللاذقية تحصي أكثر من 180 ألف عائلة متضررة بالزلزال
نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن مصدر في محافظة اللاذقية، أن عدد العائلات المتضررة جراء الزلزال الذي حصل في 6 من شباط الماضي، بلغ 180 ألفًا و100 عائلة.
وبلغ العدد الإجمالي للمتضررين بناء على عدد العائلات 828 ألفًا و460 شخصًا، حتى 27 من أيار الحالي.
ووفق إحصائية صادرة عن غرفة عمليات محافظة اللاذقية نقلت عنها “الوطن” اليوم، الثلاثاء 30 من أيار، فإن عدد الأبنية التي تم الكشف عنها بلغ 98 ألفًا و748 بناء سليمًا، 25 ألفًا و413 بناء منها بحاجة إلى الترميم.
وهناك 17 ألفًا و936 بناء بحاجة إلى عمليات تدعيم، وألف و571 بناء بحاجة إلى الهدم، بالإضافة إلى 105 أبنية مهدمة، و15 بناء تم هدمها، 11 منها في جبلة، وأربعة في اللاذقية.
ورغم عدم تقديم إحصائية مفصلة نهائية لتوزع وفيات الزلزال في مناطق سيطرة النظام، تصدّرت اللاذقية منذ الأيام الأولى للكارثة أعداد الوفيات بأكثر من 500 حالة، ونحو 800 حالة إصابة.
وسجلت مناطق سيطرة النظام 1414 حالة وفاة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب، بينما سجلت مناطق شمال غربي سوريا 2274 حالة وفاة، جراء الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش وأثر في عشر ولايات تركية.
الإمارات مهتمة باللاذقية
في 6 من نيسان الماضي، أطلق “الهلال الأحمر الإماراتي” مشروعًا لإقامة ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع، ضمن سبع مناطق في اللاذقية.
ومن المقرر إقامة المشروع على مساحة 100 دونم، أنجزت فيه المحافظة أعمال تأهيل البنى التحتية، تمهيدًا لتركيب الوحدات السكنية في أحياء الغراف، وتوسع دمسرخو، والفيض، والنقعة، والفوار، وقرية اسطامو.
المشروع الذي اعتبره القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق، عبد الحكيم النعيمي، “تعبيرًا عن وقوف الإمارات إلى جانب الإمارات إلى جانب الشعب السوري”، لم يكن الأول أو الوحيد، إذ سبقته مجموعة خطوات وإجراءات كرست عبرها الإمارات كثيرًا من جهودها في المحافظة.
كما نفذ “الهلال الأحمر الإماراتي”، في اللاذقية أيضًا، مجموعة برامج إنسانية، منها توزيع الخبز عبر “البطاقة الذكية” في جبلة، وتوزيع نحو 20 ألف سلة غذائية رمضانية، وتقديم 2900 وجبة إفطار للصائمين يوميًا في شهر رمضان الماضي بخمسة مواقع مجهزة في اللاذقية وجبلة وريف القرداحة.
هذه النشاطات المتعلقة بشهر رمضان، جاءت بعد توجيه ممثل حاكم إمارة الظفيرة الإماراتية، حمدان بن زايد، في 23 من شباط الماضي، بتخصيص 20 مليون درهم (أكثر من خمسة ملايين دولار حينها) لتنفيذ برامج رمضان، وتلبية احتياجات السوريين خلال الشهر، دون تحديد المحافظات أو المناطق المستهدفة بتنفيذ هذه البرامج.
“الهلال الأحمر الإماراتي” أقام، مطلع آذار الماضي، في مدينة جبلة باللاذقية مخيمًا ميدانيًا مؤقتًا يتكون من 50 خيمة، يتسع لـ300 شخص، جُهّز بالأسرّة والأغطية، والإنارة بالطاقة الشمسية، والطرود الغذائية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :