أعلن مدرب فريق تشرين لكرة القدم محمد عقيل استقالته من منصبه قبل يوم من ختام الدوري السوري، وفق ما نشره عبر “فيس بوك“، دون أسباب واضحة.
واعتبر عقيل أن فترة تدريبه للنادي التي استمرت ستة أشهر كانت ناجحة بكل المقاييس حسب قوله، لافتًا إلى أنه “لا بد من الفراق فهذا حال كرة القدم وهذا حال مهنة المدربين”.
وأضاف وفق منشوره، الاثنين 29 من أيار، أنه تسلم الفريق وكان بحوزته ست نقاط من ثماني مباريات ولديه هدف واحد فقط.
وتابع أنه رغم ذلك قبل التحدي وعمل كل ما بوسعه ليعود تشرين إلى مكانه الطبيعي، موجهًا الشكر إلى الجهاز الفني واللاعبين والجماهير.
ويأتي إعلان الاستقالة قبل جولة واحدة من نهاية الدوري السوري، إذ يلتقي تشرين مع نادي الاتحاد (أهلي حلب) على ملعب “الحمدانية، الثلاثاء 30 من أيار الحالي.
وتسلّم عقيل في كانون الأول 2022 مهمة تدريب تشرين الذي شهد وفاة مدربه طارق زيني في أيلول من العام نفسه إثر تعرضه لحادث سير على طريق (أوتوستراد) حمص- دمشق في منطقة دير عطية.
وخاض عقيل مع الفريق 13 مباراة فاز في سبع مباريات وتعادل في ست ولم يخسر أي مباراة، ويحتل النادي حاليًا المركز الرابع برصيد 33 نقطة بفارق أربع نقاط عن الخامس نادي الجيش.
وخاض المدرب مع الفريق أربع مباريات في بطولة الأندية العربية، فاز على المريخ السوداني بهدف وخسر بهدفين لهدف، وتعادل مع الأهلي السعودي بهدف لمثله وخسر الثانية بثلاثة أهداف لهدف.
وشهد الدوري السوري لكرة القدم خلال الموسم الحالي انتقالات لعدة مدربين منهم، تعيين حسين عفش مديرًا فنيًا لأهلي حلب خلفًا للمدرب ماهر بحري.
وأعلن نادي الجيش تعاقده رسميًا مع المدرب أيمن الحكيم، كمدير فني للفريق خلفًا للمدرب المستقيل حسين عفش، في 8 من شباط الماضي، لكن الحكيم استقال في نيسان الماضي.
وعيّن فريق الجيش المدرب أنس مخلوف ليكون المدرب الرابع للنادي بعد رأفت محمد وحسين عفش وأيمن الحكيم.
ويشهد قطاع الرياضة في سوريا تخبطات عديدة واتهامات بـ”الفساد والواسطة”، وتحميل المدربين مسؤولية النتائج السلبية، رغم محاولات النهوض أو تطوير واقع الرياضة ككل.
وتكثر حوادث الشغب والتعدي على الحكام، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق منافسات اللعبة، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة.