إغلاق صناديق الاقتراع وبدء عملية الفرز في الانتخابات التركية
انتهت عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، الأحد 28 من أيار.
وبدأت الانتخابات في الثامنة من صباح اليوم، عبر 191 ألفًا و885 صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا لانتخاب رئيس للسنوات الخمس المقبلة.
وبدأت في الوقت الحالي مرحلة فرز الأصوات بين المرشحين الرئاسيين، رجب طيب أردوغان، وكمال كليجدار أوغلو.
ويستمر حظر تداول تنبؤات حول نتائج الانتخابات حتى التاسعة من مساء اليوم، وإذا رفع الحظر في وقت سابق فسيجري إبلاغ وسائل الإعلام بذلك.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية، توقع صدور نتائج الانتخابات الرئاسية في وقت قريب، لأن المرشحين الرئاسيين هما فقط من يتنافسان في الجولة الثانية للانتخابات.
ونوّه ينار خلال تصريحات صحفية أدلى بها صباح اليوم، إلى وجود اهتمام كبير بالانتخابات، لافتًا إلى أن الجولة السابقة في 14 من أيار شهدت تنافسًا بين مرشحي الرئاسة، و24 حزبًا سياسيًا، بينما شارك في هذه الجولة مرشحان رئاسيان، فقط.
بعد أسبوعين
هذه الجولة أتت بعد أسبوعين على الجولة الأولى التي انتهت دون حسم لصالح أي من مرشحيها، إذ شارك فيها كل أردوغان عن “تحالف الشعب”، وكليجدار أوغلو عن “تحالف الأمة”، وسنان أوغان عن “تحالف الأجداد”، بعد انسحاب المرشح محرم إنجه.
كما جاءت نسب التصويت حينها على النحو التالي: 49.52% لأردوغان، و44.88% لكليجدار أوغلو، و5.2% لأوغان.
وكان ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتقدوا ما اعتبروه انخفاضًا في نسبة التصويت لعدم وجود حالات ازدحام شهدتها الجولة الأولى التي اقتربت نسبة التصويت فيها من 90%.
ومن المفترض مشاركة 60 مليونًا و721 ألفًا و745 ناخبًا، بالجولة الثانية من الانتخابات، والتي تحدث لأول مرة في تاريخ تركيا.
وشارك في الانتخابات ستة ملايين شاب يدلون بأصواتهم لأول مرّة، كما شارك في الجولة الثانية 47 ألف و523 شابًا بلغوا 18 عامًا بعد الجولة الأولى.
وجرت الانتخابات للمقيمين خارج تركيا بين 20 و24 من أيار، واستمرت عمليات التصويت على بوابات الجمارك لمن لم يتمكن من التصويت في بلد إقامته، على أن تتوقف مع توقف الانتخابات داخل تركيا، مساء اليوم.
وأدلى مليون و920 ألفًا و53 ناخبًا يقيمون خارج تركيا بأصواتهم الانتخابية، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن الهيئة العليا للانتخابات التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :