نشر المكتب الإعلامي لـ”ولاية الرقة”، كما يسميها تنظيم “الدولة”، تسجيلًا مصورًا تحت عنوان “هم العدو فاحذرهم 4″، يظهر طفلًا بريطانيًا يفجر عددًا من الأسرى، وهو أحد أبناء قادة التنظيم القتلى في مدينة الرقة.
التسجيل أظهر لقطات لاعترافات ثلاثة أشخاص اعتقلهم ووصفهم بالـ “جواسيس”، وهم: إبراهيم أحمد العبدالله، ووائل عواد حبيب، وأحمد عبد الشواخ، وعرض في نهايته لقطة ضغط الطفل البريطاني على زر جهاز تحكم عن بعد، ما أحالهم “كرة من اللهب”.
صحيفة التليغراف البريطانية، نشرت تقريرًا، اليوم الخميس 11 شباط، أوضحت فيه أنها المرة الثانية التي يظهر فيها الطفل البريطاني المعروف باسم “الجهادي الصغير” في أحد الأفلام الدعائية للتنظيم.
وقالت إن الطفل هو عيسى دير، ابن غريس دير، التي أسلمت وسمّت نفسها خديجة، بعد أن بايعت التنظيم، وظهر في التسجيل مرتديًا زيًا عسكريًا، وهو يصرخ “سنقتل الكفار .. الله أكبر”.
ورجحت الصحيفة البريطانية أن تكون لقطات التسجيل، صُورت داخل مدينة الرقة، المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا، وظهر فيها شخص ملثم، مهددًا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لأنه يسلح جماعات تحارب التنظيم في سوريا، وقال باللغة البريطانية “لن تقاتلونا إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر”.
وتابع تهديده “لقد أرسلت جواسيسك إلى سوريا، ووافقت على قتل رجالنا الذين يعيشون في الغرب.. نحن اليوم نقتل جواسيسك بنفس الطريقة التي ساعدت فيها على قتل إخواننا”.
وينفذ تنظيم “الدولة” باستمرار سلسلة إعدامات بحق من يصفهم بـ “المرتدين والعملاء” في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، أو العراق والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها.
–