احتجاجًا على غياب اللقاح وأدوية السل وغسيل الكلى
بعيون ناشطيها.. “الغوطة تقتلها الأمم المتحدة”
أطلق ناشطون سوريون وسمًا تحت عنوان ” #الغوطة_تقتلها_الأمم_المتحدة”، بهدف الضغط على المنظمة الدولية حول قضية انعدام اللقاحات و أدوية السل ومواد غسيل الكلى.
تنسيقية مدينة دوما في الغوطة الشرقية شاركت الناشطين حملتهم، وكتبت “كونوا معهم وساعدوهم في إيصال صوت الغوطة وأطفالها”، مرفقة جملتها بالوسم.
بدورها أطلقت “هيئة إغائة سوريا” جملة من التغريدات عبر حسابها الرسمي في تويتر، وأرفقتها بالوسم، موضحةً “المصابون بالفشل الكلوي المزمن، مهددون بالموت مالم تدخل المواد والأجهزة اللازمة حالًا.. لقاحات شلل الأطفال وغيرها من المواد الطبية، لم تدخل الغوطة الشرقية منذ تموز 2015”.
وشارك الصحفي السوري أحمد موفق زيدان في الحملة، وكتب عبر حسابه في تويتر، “الأمم المتحدة شريك حقيقي بالقتل الذي يحصل في الشام، والتاريخ سيسجل أن الأسد وحلفاءه روسيا وإيران ليسوا وحدهم”.
الأمم المتحدة شريك حقيقي بالقتل
الذي يحصل ب #الشام
التاريخ سيسجل أن #أسد وحلفاؤ
ه #روسيا و #إيران ليسواوحدهم
#الغوطة_تقتلها_الأمم_المتحدة— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) February 11, 2016
وكان مريضان بالقصور الكلوي في الغوطة الشرقية، توفيا الأسبوع الماضي، وهما من أصل 17 مريضًا مهددين بالموت، نتيجة توقف قسم غسيل الكلى الوحيد، منذ مطلع شباط الجاري.
وبحسب بيان أصدره المكتب الطبي الموحد، الذي يضم قسم غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية، فإن المريضين توفيا “لعدم إعطائهما الجلسات النظامية، وتراجع وضعهما الصحي”.
وناشد المكتب حينها كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية، “لبذل أقصى الجهود في تأمين دخول عاجل وإسعافي لمواد أدوية غسيل الكلية”.
ودقت الهيئات الطبية في الغوطة ناقوس الخطر، بخصوص مرضى الكلى والسل ونقص اللقاحات في المنطقة، وقال الدكتور أنس من المكتب الطبي ، في وقت سابق لعنب بلدي، إن حياة 17 مريضًا معرضة للخطر، بسبب نفاد مواد جلسات “التحال الدموي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :