أعلن حلف شمال الأطلسي استعداده للمشاركة ودعم العملية البحرية في بحر إيجه، لوقف تدفق المهاجرين، اليوم الخميس 11 شباط، بعد مطالب كل من تركيا، وألمانيا، واليونان.
وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أكد اليوم أن الحلف سيدعم عملية المراقبة البحرية في بحر إيجه، موضحًا أن المشاركة تأتي بهدف المساهمة في مواجهة أزمة الهجرة.
وأكد، في ختام اجتماع وزراء دفاع حلف الأطلسي في بروكسل، أن الحلف وجميع الأطراف التي حضرت الاجتماع، “عبرت عن رغبة في دعم هذه العملية والمشاركة فيها”.
وكانت كل من برلين وأنقرة وأثينا طالبت رسميًا، مساء أمس الأربعاء، شركاءها في الحلف، بوضع آلية للمراقبة في بحر إيجه، “بهدف تحديد رؤية واضحة للوضع على الساحل التركي، حيث تتزايد أنشطة مهربي المهاجرين، عبر تقاسم المعلومات”.
وفي هذا الشأن قال وزير الدفاع الأمريكي، إن الدول الثلاث أكدت ضرورة تحرك حلف الأطلسي سريعًا، مضيفًا أن “الولايات المتحدة موافقة تمامًا، لأن أرواح البشر على المحك”.
وتمحور اقتراح الدول الثلاث على أساس توسيع العملية البحرية لحلف شمال الأطلسي في المتوسط، التي تقودها حاليا ألمانيا، بهدف مواجهة أزمة الهجرة، وفق كارتر، الذي أوضح أن مجلس الحلف (يضم 28 دولة) “كلف السلطات العسكرية بإبداء رأيها حول الخيارات المتعلقة بتنفيذ العملية”.
وفي حال أطلقت عملية المراقبة في بحر إيجه، ستكون الخطوة الأولى من نوعها، لحلف شمال الأطلسي، الذي رفض في وقت سابق التدخل بشكل مباشر، لحل أسوأ أزمة هجرة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب دول الاتحاد الأوروبي.
–