أعلنت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، اليوم، الثلاثاء 16 من أيار، السماح للفلاحين بنقل مادة الشعير بين الإدارات الذاتية والمدنية لشمال شرقي سوريا.
وجاء في قرار “الإدارة” الذي حمل رقم “7”، وصدر بناءً على اجتماع انعقد بين الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي، وهيئة الزراعة والري، ومنسقية الفلاحين، وبناءً على “مقتضيات المصلحة العامة”، أنه يسمح بنقل مادة الشعير ضمن “الإدارة الواحدة”، دون قيد أو شرط.
هذه الخطوة جاءت بموجب التنظيم الزراعي، وبكتب رسمية صادرة عن هيئات ولجان الزراعة في الإدارات الذاتية والمدنية.
وكانت “الإدارة الذاتية” حددت في 9 من أيار تسعيرة شراء القمح والشعير من الفلاحين لموسم 2023.
ووفقًا للتسعيرة، جرى تحديد سعر 43 سنت من الدولار الأمريكي لكل كيلوجرام من القمح، و35 سنت من الدولار الأمريكي، لكل كيلوجرام من الشعير.
وفي 30 من نيسان، حددت هيئة الزراعة والري في “الإدارة الذاتية” 24 مركزًا لشراء القمح في مناطق نفوذها، خلال اجتماع تحضيري للموسم الزراعي.
ونقلت قناة “روناهي”، المقربة من “الإدارة”، حينها، أن شركة “تطوير المجتمع الزراعي” حددت 24 مركزًا لشراء مادة القمح موزعة على كامل جغرافية المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة تحضيرات استقبال الموسم الزراعي.
كما أضافت أن الشركة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” ستعمل على صيانة للصوامع والمستودعات وتعقيمها، إذ باتت قيد التجهيز لاستقبال الموسم.
وخلال الاجتماع، أبلغت “هيئة الزراعة” فروعها في مناطق نفوذها إلى رفع مقترحات سعر القمح والبدء بعقد اجتماعات مع المزارعين وحساب تكلفة الدونم الواحد من المادة ودراستها، بحسب “روناهي”.
تخفيض أسعار
كانت حكومة النظام حددت في 18 من نيسان الماضي، سعر شراء كيلوجرام القمح من الفلاحين بـ 2300 ليرة (ربع دولار أمريكي)، و2000 ليرة لشراء كيلوجرام واحد من الشعير.
هذا السعر أقل مما كان عليه في الموسم الماضي وهو 2000 ليرة للكيلو، إذا ما قورن بسعر الدولار الأمريكي، إذ كان يوازي نحو نصف دولار قياسًا لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية وقتها، إذ سجل نحو 3800 ليرة، بينما يبلغ سعر صرف اليوم 9025 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفق موقع “الليرة اليوم“.
وجاء القرار خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، وحددت هذه الأسعار بعد “حساب دقيق” لتكلفة الإنتاج، في ظل الدعم المقدم للقطاع الزراعي من بذار ومحروقات وأسمدة، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على “فيس بوك”.