ميلان والإنتر.. “ديربي الغضب” في نصف نهائي دوري الأبطال
تتجه الأنظار عند الساعة 10:00 مساء بتوقيت دمشق اليوم، الثلاثاء 16 من أيار، إلى ملعب “سان سيرو” بمدينة ميلانو، عندما يحتضن “ديربي الغضب” بين الإنتر وغريمه التقليدي ميلان في إياب نصف نهائي دوري ابطال أوروبا للموسم الحالي.
وكان إنتر ميلان فاز 0×2 في لقاء الذهاب، وسجل الهدف الأول البوسني إدين دجيكو في الدقيقة الثامنة، وسجل الثاني الأرميني هنريك مختاريان في الدقيقة الـ11 من الشوط الأول .
وبهذا الفوز يكون فريق الإنتر قد وضع أول قدم له بنهائي اسطنبول في 10 من حزيران المقبل.
بينما سيجد إيه سي ميلان صعوبة في تعديل النتيجة والتأهل على حساب غريمه النيراتزوري، لكن ذلك ليس مستحيلًا في عالم الجلد المدّور.
حسابات كثيرة تدخل في هذه القمة، وخاصة بعد إلغاء نظام الهدف بهدفين بأرض الخصم في دوري أبطال أوروبا.
ولذلك لا بد من الفوز بالنسبة للروسونيري بأكثر من هدفين، بينما يحتاج الإنتر إلى أي نتيجة تعادل ليقطع التذكرة الأولى إلى المباراة النهائية.
وهي الحال نفسه بين الفريقين في دوري “الكالتشيو”، حيث يتنافسان على إثبات الوجود في مربع الكبار.
يحتل الإنتر المركز الثالث برصيد 66 نقطة، بينما جاء إيه سي ميلان بالمركز الخامس وله 61 نقطة، وبقيت ثلاث جولات على نهاية الدوري الإيطالي للدرجة الأولى.
وصل فريق ميلان إلى النصف النهائي بإقصاء مواطنه نابولي بهدف دون رد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وتخطى في دور الـ16 فريق توتنهام هوتسبير بهدف دون رد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
من جهته، وصل الإنتر إلى دور نصف النهائي، بفوزه في دور الربع على بنفيكا البرتغالي بهدفين دون رد ذهابًا، وتعادلهما بثلاثة أهداف لمثلها في لقاء الإياب، وفاز في دور الـ16 على فريق بورتو البرتغالي بهدف دون رد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
إنزاجي يسعى لاستمرار التفوق
يخوض سيموني إنزاجي وفريقه الإنتر هذا “الديربي” بمعنويات عالية بعد فوزه في لقاء الذهاب، وهو لا يأمن غدر جاره ميلان في موقعة قد تكون الأكثر حساسية في لقاء الإخوة الأعداء.
ولذلك يسعى المدرب الإيطالي إنزاجي لمواصلة التفوق على غريمه، وبالتالي حجز أولى بطاقات التأهل للنهائي الذي غاب عنه لأكثر من 12 سنة عندما فاز في نهائي عام 2010 بنتيجة 2×0 على بايرن ميونيخ الألماني، بعد اللقاء الذي أقيم على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة مدريد.
ومن المتوقع أن يستمر إنزاجي في اللعب بنفس خطته في اللقاء السابق وهي “3-5-2″، مع تعزيز قدرات خط الدفاع لأن المغامرة في هذا الديربي ستكون مكلفة للغاية.
ولدى سيموني إنزاجي قوة هجومية ضاربة، مثل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والبوسني إدين دجيكو، بالإضافة إلى الأرميني هنريك مختاريان.
ستيفانو في موقف محرج
بدوره، يتطلع الإيطالي ستيفانو بيولي قائد فريق ميلان إلى ديربي “الغضب”، وتحقيق نتيجة إيجابية يتمكن بها من رد الاعتبار وإنهاء الموقف المحرج له أمام جماهيره وإدارة ناديه، وخاصة بعد نتائجه المتواضعة في الدوري الإيطالي وفقدانه اللقب الذي أحرزه فريق نابولي في الموسم الحالي.
وسيحاول ستيفانو وكتيبته خوض اللقاء للفوز فقط، ولذلك قد يغامر وفق عادته في اللعب الهجومي.
ومن المتوقع أن يلعب بنفس خطة اللعب السابقة مع تعديلات بسيطة وهي “4-2-3-1″، وقد يلجأ الى اللعب بخطة “4-3-3″، وذلك لتعزيز قدرات خط الهجوم.
كما يسعى لإعادة هيبة الروسونيري، حيث غاب عن نهائي دوري ابطال أوروبا منذ عام 2007، أي أكثر من 15 سنة عندما فاز للمرة السابعة في اللقب بالمباراة النهائية 2×1 على فريق ليفربول الإنجليزي بملعب أثينا الأولمبي في العاصمة اليونانية.
وسيعتمد ستيفانو على عدد من نجوم الفريق البارزين، أمثال البرتغالي رفائيل لياو، وإلى جانبه الفرنسي أوليفيه جيرو، بالإضافة إلى الإسباني إبراهيم دياز.
كما ستجري غدًا، الأربعاء، في ملعب “الاتحاد” بمدينة مانشستر المباراة الثانية، وتجمع مانشستر سيتي مع ريال مدريد، علمًا أن الفريقين تعادلا 1×1 في موقعة الذهاب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :