بدأ الناخبون الأتراك منذ الساعة الثامنة صباح اليوم، الأحد 14 من أيار، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تجري في تاريخ تركيا للمرة الـ13، والانتخابات البرلمانية للمرة الـ28.
وتستمر عملية التصويت حتى الساعة 17:00 بعد عصر اليوم، وفي حال وجود ناخبين ينتظرون بالطوابير للإدلاء بأصواتهم عند الساعة المحددة، سيعدّهم مسؤول المركز ويسمح لهم بالتصويت.
ويدلي الناخبون بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا، من أجل انتخاب رئيس لتركيا لمدة خمس سنوات، واختيار أعضاء البرلمان.
ويبلغ العدد الإجمالي للناخبين في داخل تركيا وخارجها 64 مليونًا 113 ألف 941، وفق ما نشره “المجلس الأعلى للانتخابات” (YSK).
وتلغى الأصوات التي لم يتم وضع إشارة “نعم” أو “تفضيل” عليها، أو تم وضع اختيار أكثر من تحالف، أو حزب أو مرشح ليس في نفس التحالف.
المرشحون
ويتنافس ثلاثة مرشحين على المقعد الرئاسي، ويتنافس على الانتخابات البرلمانية 24 حزبًا سياسيًا و 151 مرشحًا برلمانيًا مستقلًا لدخول مجلس النواب.
المرشح الأول هو الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان (69 عامًا)، وهو رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، وهو مرشح عن تحالف الشعب الحاكم.
المرشح الثاني هو كمال كليجدار أوغلو (75 عامًا)، وهو زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، وهو مرشح تحالف الأمة، التحالف الرئيس للمعارضة التركية.
المرشح الثالث هو سنان أوغان (55 عامًا)، وهو مرشح تحالف “آتا” (الأجداد).
وانسحب المرشح الرابع، محرم إنجة (59 عامًا) من السباق الرئاسي، وهو مرشح عن حزب “البلد”.
النتائج
تتم عملية فرز الأصوات بعد انتهاء عملية الاقتراع مباشرة، على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية قبل الساعة الـ23:59، وفق الإعلان الصادر عن “المجلس الأعلى للانتخابات” (YSK).
وبموجب التعديل الدستوري المعتمد في 2007، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة ليتم انتخابه، وهذا يعني 50%+1 على الأقل من عدد الناخبين.
وفي حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى، تُقام جولة ثانية بعد 15 يومًا، بين المرشحَين الذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات أولًا.
وفي حال انتقلت الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية، فسيتم إضافة 2435 ناخبًا جديدًا إلى عدد الناخبين الذين سيصوتون لأول مرة.
المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا هو سلطة قضائية عليا مختلطة السيادة، تتكون من أعضاء من المحكمة العليا ومجلس الدولة، وتتولى الإدارة العامة والإشراف على الانتخابات في تركيا، فضلًا عن توفير المراجعة القضائية للانتخابات.
اقرأ أيضًا: لاجئون سوريون في تركيا يرجئون خطط حياتهم لما بعد الانتخابات