قتيلان باشتباكات بين مجهولين وقوات النظام في القنيطرة
شهدت قريتي مسحرة وجبا جنوبي القنيطرة اشتباكات بين مجهولين وعناصر من قوات النظام السوري، أسفرت عن مقتل عنصرين من الأخير، تبعها استنفار أمني في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن اشتباكات شهدها ريف القنيطرة الأوسط فجر اليوم، الجمعة 12 من أيار، تبعه إلقاء النظام لقنابل مضيئة في سماء المنطقة، واستهداف منطقة رسم خميس بالرشاشات الثقيلة.
ونجمت الاشتباكات عن هجوم مجهولين على نقطة عسكرية بريف القنيطرة الجنوبي بالأسلحة الرشاشة، واشتبكت مع قوات النظام فيها، بحسب حسابات إخباية موالية على “فيسبوك”.
حسابات إخبارية محلية، قالت في الوقت نفسه إن اشتباكات عنيفة سمع صداها في أرجاء المحافظة بين الجيش ومجموعة “أخرى” في القطاع الجنوبي بمحافظة القنيطرة.
ونعت حسابات أخرى الملازم شرف في جيش النظام، محمود وردة، وهو من أبناء محافظة حلب، قتل خلال الاشتباكات التي شهدتها بلدة جبا بريف المحافظة الأوسط.
مراسل عنب بلدي في المحافظة أضاف أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العنصر من مجموعات “اللجان الشعبية” (ميليشيا رديفة بقوات النظام) في بلدة جبا أحمد الحوراني، خلال الاشتباكات التي وقعت بين قريتي مسحرة وجبا بالريف الأوسط.
الهجوم الأول تبعه، بحسب المراسل، اشتباكات قرب نقطة عسكرية في منطقة رسم خميس قرب تل مسحرة، إذ أطلقت قوات النظام المتمركزة في تل كروم النار من الرشاشات الثقيلة باتجاه موقع الاشتباك، دون معلومات عن إصابات.
الناشط نور الجولاني (اسم حركي لناشط إعلامي من أبناء المنطقة) قال لعنب بلدي إن مجهولين استهدفوا موقعًا يتبع لـ”الواء 90″ في القنيطرة غرب تل مسحرة عقب الهجوم الأول، بينما لم تعرف الجهة المسؤولة عن الاستهدافين.
“تجمع أحرار حوران” قال في منشور له، عبر حسابه في “فيسبوك”، إن اشتباكات بالرشاشات الثقيلة جرت في محيط حواجز “القحطانية” و”خميسة” بريف محافظة القنيطرة.
وتعتبر الاستهدافات لعناصر بقوات النظام في الجنوب السوري حالة متكررة، إلى جانب الهجمات التي يشنها مقاتلون محليون على حواجز النظام بسبب ما بعتبرونه إساءة هذه الحواجز لسكان المنطقة.
ولا يغيب نشاط تنظيم “الدولة الإسلامية” عن المنطقة عادة، لكنه شهد خلال الأشهر الماضية انخفاضًا حادًا، إذ لم يتبن التنظيم أي عملية في الجنوب السوري منذ مطلع العام الحالي بحسب ما رصدت عنب بلدي عبر معرفات التنظيم الرسمية.
وتنوعت عمليات الاستهداف في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، منذ مطلع عام 2021، بين العبوات الناسفة، والاستهداف بالرصاص المباشر لمقاتلين سابقين بفصائل المعارضة، إضافة إلى موالين للنظام، تُنفذ تحت اسم مجهولين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :