بعد النفط والغاز.. روسيا تنشئ “محطة ضخ” على نهر دجلة
أعلنت موسكو أن شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية، تعمل على إقامة مشاريع جديدة واسعة النطاق في سوريا، مثل بناء محطة ضخ كبيرة عند نهر دجلة.
جاء ذلك على لسان السفير الروسي في سوريا، ألكساندر كينشاك، الذي صرح لوكالة “تاس”، أمس 9 شباط، أن قطاع الأعمال الروسي يعمل على توسيع حقيبة طلبياته في سوريا لفترة ما بعد الأزمة، على حد قوله.
لكن السفير لم يحدّد منطقة محطة ضخ المياه، ولا قيمة المشروع أو من سيخدّم، لكن ضفاف نهر دجلة في الحسكة (شمال شرق سوريا) تخضع لسيطرة “الإدارة الذاتية الكردية”، والتي تدعمها موسكو سياسيًا.
وأوضح كينشاك أنه بالرغم من وجود صعوبات نتيجة الحرب في سوريا، إلا أن العلاقات التجارية بين روسيا وسوريا لا تزال مستمرة، لافتًا إلى أن الدور السياسي الذي تلعبه روسيا في إنهاء الأزمة السورية، سيؤثر إيجابيًا على الشركات الروسية.
من جهته كشف رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، قيس خضر، اليوم 10 شباط، لصحيفة الوطن المقربة من النظام، أن وفدًا فنيًا سوريًا زار روسيا الاتحادية مؤخرًا، وقدم مقترحات للشركات الروسية للاستثمار في الطاقة والنفط في سوريا.
وتسعى روسيا بعد تدخلها إلى جانب النظام السيطرة على أهم مفاصل سوريا الاقتصادية، عن طريق توقيع الاتفاقيات مع النظام، وكان أهمها ما يعرف بـ “عقد عمريت” البحري للتنقيب عن النفط وتنميته وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية، طيلة 25 عامًا بتمويل روسي بقيمة 100 مليون دولار.
اقرأ أيضًا: ترجمة: السدود في مناطق تنظيم “الدولة”.. لعبة القوة والنفوذ.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :