100 صاروخ من غزة إلى الداخل الفلسطيني المحتل بعد تصعيد إسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، الأربعاء 10 من أيار، أن نحو 100 صاروخ انطلقت من قطاع غزة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفق ما نقلته “القناة 13” الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت سيارة في قطاع غزة كانت تقل نشطاء من حركة “الجهاد الإسلامي”، كانوا في طريقهم إلى مواقع إطلاق صواريخ شرقي خان يونس.
كما بدأ سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا على راجمات صواريخ لـ”الجهاد الإسلامي” في القطاع.
ووفق التقارير الأولية الإسرائيلية، فإن صاروخًا أصاب ساحة منزل في مستوطنة “سديروت”، دون الحديث عن إصابات، بينما انطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات متعددة، بعضها شرقي تل أبيب.
وزار رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم “فرقة غزة”، وأجرى تقييمًا للوضع، واطلع على استعدادات جيش الاحتلال لسيناريوهات الدفاع والهجوم المختلفة.
كما التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة، يائير لابيد، للحصول عل تحديث أمني.
وقال نتنياهو، اليوم الأربعاء، عبر “تويتر“، “من يؤذينا نؤذيه، ونفعلها بقوة مفرطة، لا يوجد إرهابي محصن، حتى لو كان يختبئ في أعماق أعشاش الإرهاب”.
وأضاف، “أقول لأعدائنا: أي تصعيد من جانبكم سيقابل برد ساحق من جانبنا، نحن جميعًا نقف في هذه المعركة معًا كأخوة”.
إلى جانب ذلك، نشرت وكالة “غزة الآن” صورًا لما قالت إنها رشقات صاروخية متتالية من غزة تجاه فلسطين المحتلة، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ أمس الثلاثاء، عن مقتل 18 فلسطينيًا، وإصابة نحو 20 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
تصعيد متواصل
كانت قوات الاحتلال نفذت، أمس الثلاثاء، غارات جوية على مواقع تابعة لـ”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ذكر أن العملية الإسرائيلية تحمل اسم “السهم الواقي”، وجاءت بالاشتراك بين قوات الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وبحسب أدرعي، فالعملية أسفرت عن مقتل أمين سر المجلس العسكري في “الجهاد الإسلامي”، جهاد غانم، ومسؤول الحركة في توجيه ما وصفها بـ”العمليات الإرهابية” في الداخل الفلسطيني انطلاقًا من القطاع، طارق عز الدين.
كما قتل خلال العملية قائد منطقة شمال القطاع في “الجهاد الإسلامي”، خليل البهتيني.
من جانبها، نعت حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، عبر معرفاتها الإلكترونية، القادة الثلاثة، مؤكدة على لسان الناطق باسمها في القدس، محمد حمادة، أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يمرروا جريمة الاحتلال، وأن المقاومة ستمتد حتى دحر الاحتلال من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقوبل التصعيد بإدانات من مصر والأردن وتركيا وقطر.
وقبل نحو أسبوع، شهدت الأراضي الفلسطينية حالة توتر أمني بعد وفاة خضر عدنان، أحد قادة “الجهاد الإسلامي”، مضربًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ما ردت عليه غرفة “العمليات المشتركة” بإطلاق صواريخ تسببت بإصابة ثلاثة إسرائيليين حينها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :