بدء محاكمة المتهمين بتفجير شارع “الاستقلال” في اسطنبول
عُقدت اليوم، الثلاثاء 9 من أيار، الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين بتنفيذ تفجير بشارع “الاستقلال” في مدينة اسطنبول التركية قبل ستة أشهر.
وبدأت الجلسة في “المحكمة الجنائية العليا 13” باسطنبول، بمحاكمة 36 متهمًا بعملية التفجير الذي حدث في 13 من تشرين الثاني 2022.
وحضر جلسة الاستماع في القضية، التي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 99 آخرين، 14 شخصًا من المدّعين من أصل 123 شخصًا، بالإضافة إلى محامي الطرفين.
ولم تدافع أحلام البشير (المتهمة الرئيسة بالهجوم) عن نفسها، لأن الترجمة العربية للائحة الاتهام لم تصل إلى المتهمين، وفق ما نقلته قناة “NTV” التركية.
واتُّهمت أحلام البشير بـ”تقويض وحدة وسلامة البلاد”، كونها عضوًا في “منظمة إرهابية مسلحة”، وبـ”قتل طفل عمدًا في العملية، والقتل عمدًا بالقنابل”.
وطُلب تنفيذ ما مجموعه سبعة أحكام مشددة مدى الحياة، والسجن من 1949 سنة وستة أشهر إلى 3099 سنة لجريمة “محاولة القتل، والحيازة أو التبادل غير المصرح بهما للبضائع الخطرة”.
وفي 14 من تشرين الثاني 2022، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن القبض على المشتبه به بزرع قنبلة في شارع “الاستقلال” باسطنبول.
وقال صويلو في تصريح للإعلام التركي أمام موقع الانفجار، إن القرائن الأولية للواقعة تشير إلى ضلوع حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) بتنفيذ التفجير.
وبعد أربعة أيام من العملية، قدمت المتهمة أحلام البشير تفاصيل تتعلق بكيفية تنفيذ التفجير، وذكرت أنها تلقت تعليمات من “وحدات الحماية” بالذهاب إلى تركيا، وأنها لم تكن على دراية بمحتوى الحقيبة التي انفجرت في شارع “الاستقلال”.
وفي 24 من شباط الماضي، أعلن جهاز الاستخبارات التركي عن تمكنه من قتل عضو حزب “العمال الكردستاني” خليل منجي، المتهم بكونه أحد المخططين لتفجير اسطنبول، عبر عملية أمنية نفذها شمالي سوريا.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية حينها، إن منجي لعب دورًا رئيسًا بالتخطيط للتفجير الذي ضرب شارع “الاستقلال” بمدينة اسطنبول نهاية عام 2022.
وأضافت الوكالة نقلًا عن مصادر أمنية لم تسمِّها، أن جهاز الاستخبارات توصل إلى معلومات حول وجود منجي في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :