عائلة سورية لاجئة تصل إلى القطب الشمالي

camera iconصورة العائلة على باب مطار مقاطعة يوكون الكندية - 31 كانون الثاني 2016 (CBC الكندية).

tag icon ع ع ع

وصلت أول عائلة سورية لاجئة مكونة من 11 شخصًا، إلى مقاطعة يوكون الكندية في القطب الشمالي، ضمن برنامج كفالة الأسر السورية شمال كندا.

وكالة CBC الكندية، نشرت تقريرًا مطلع شباط الجاري، وقالت إن العشرات من سكان مدينة يوكون استقبلوا العائلة في المطار، والتي ترعاها مجموعة حكومية في المقاطعة بحمل اسم “يوكون العطاء”، بالتعاون مع مؤسسة كاثوليكية محلية.

مديرة “يوكون” للرعاية، راكيل دي كيروز، قالت للوكالة “شعرت أنني أنتظر مولودي الجديد”، في إشارة إلى العائلة السورية، مضيفةً “أنا متحمسة جدًا لمساعدتهم حتى يشعروا بأنهم في ديارهم، وسعيدة بأهالي يوكون الذين رحبوا بهم”.

المجموعة وفرت للعائلة منزلًا من أربع غرف، مجهزًا ومفروشًا بالكامل من الأثاث إلى التجهيزات المنزلية، وقدم المتطوعون فيها أنواعًا متعددة من الوجبات للعائلة “لكي يشعروهم بالراحة”.

كيروز أوضحت للوكالة أن كفالة العائلة السورية ستكون لمدة عامين، “نساعدهم فيها على التأقلم مع الحياة هنا، ونعلمهم اللغة الإنكليزية، لأن الأسرة تتكلم العربية فقط”، وسجل الأطفال في المدارس على أن تتكفل الحكومة بمصاريفهم لمدة ستة أشهر، فيما تتكفل المجموعة بدفع كفالة الفترة المتبقية.

وعبّر عضو البرلمان في المقاطعة، لاري باكنل، عن سعادته بوصول العائلة، وأكد “سنحرص على توفير كل ما تحتاجه من ملبس وطعام ومأوى، كما أن بعض المتطوعين وضعوا برنامجًا للترفيه، يأخذون فيه الأسرة في فصل الشتاء إلى الينابيع الساخنة، وبعض المناطق البرية في المدينة”.

وكانت مقاطعة يوكون الفيدرالية، قسمًا من المقاطعات الشمالية الغربية، إلا أنها ألحقت بالاتحاد الكندي عام 1898، وتقع أقصى شمال غربي كندا، وتحدها ألاسكا من الغرب، كما يبلغ مجموع تعداد قاطنيها، وجلهم من السكان الأصليين، قرابة 34 ألف نسمة.

وأبدت كندا التزامها باستقبال 25 ألف لاجئ سوري من دول الجوار، وصل إليها نحو عشرة آلاف سوري، قادمين من الأردن وتركيا ولبنان ومصر، بإشراف المنظمة الدولية للهجرة، كما قررت زيادة عددهم إلى 50 ألفًا، بحسب وزارة الجنسية والهجرة الكندية، كانون الأول الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة