الحرس الثوري الإيراني: أصبحنا نمسك بزمام الأمور في سوريا
قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، إن بلاده باتت تمسك بزمام الأمور في سوريا، لصالح ما أسماها “السلطة السياسية الشرعية في سوريا”، في إشارة إلى دعمها العسكري للنظام السوري.
حديث سلامي جاء في اجتماع لمسؤولي “التعبئة الطلابية” في العاصمة طهران، اليوم الأربعاء 10 شباط، ونقلته وكالة “فارس” شبه الرسمية.
وأضاف سلامي أنه “في الوضع الجديد يحاول العدو أن يقلب نمط الصداقة والعداء، وأن يغير قناعه ليهيمن مرة أخرى على مصير اقتصادنا وسياستنا وعلمنا وصناعتنا، وهنا يكمن الخطر”.
واعتبر أن “أي طاولة للمفاوضات ترونها اليوم، تعد نمطًا لتوزيع القوة في العالم، وفي أغلب هذه الطاولات فإن إيران تجلس فيها كأحد محاور القوى من جهة، وفي الجهة الأخرى سائر القوى الكبرى”.
تصريحات سلامي، التي تصب في سياق رؤية طهران للوضع في سوريا، جاءت عقب تصريحات سابقة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الجمعة 5 شباط، والتي أشاد فيها بمقاتليه الذين سقطوا في سوريا “لولاهم لاضطررنا لمواجهة الأعداء في كرمنشاه وهمدان وبقية المحافظات الإيرانية”.
مقاتلو الحرس الثوري وقوات التعبئة (الباسيج)، شاركوا بشكل واضح خلال معارك ريف حلب، المستمرة حتى اليوم، إلى جانب إشرافهم على عدة ميليشيات أجنبية (عراقية، لبنانية، أفغانية، باكستانية)، وحققوا بغطاء جوي روسي تقدمًا ميدانيًا غير مسبوق خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
لكن وسائل الإعلام الإيرانية، أظهرت في الآونة الأخيرة تزايدًا في أعداد قتلى الحرس الثوري، وصل عددهم إلى 40 قتيلًا بين ضابط وعنصر خلال شباط وحده، ونحو 700 عنصر منذ مطلع العمليات العسكرية أواخر عام 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :