أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، السبت 6 من أيار، حصيلة عملياتها الفردية والمشتركة في سوريا والعراق ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال نيسان الماضي.
ووفق بيانها الصحفي، نفّذت قوات “التحالف” والقوات الشريكة بقيادة القيادة المركزية، 35 عملية ضد التنظيم في سوريا والعراق، وأسفرت عن مقتل 13 عنصرًا واعتقال 28 آخرين تابعين للتنظيم.
وفي سوريا، نفّذت القيادة عشر عمليات مشتركة، وعملية أجرتها الولايات المتحدة بشكل منفرد.
كما ذكرت القيادة المركزية أن عملياتها في سوريا أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، واعتقال 21 آخرين.
نفّذت القيادة 25 عملية مشتركة في العراق أسفرت عن مقتل تسعة عناصر وإصابة سبعة آخرين تابعين للتنظيم، دون تنفيذ أي عملية أمريكية منفردة كما جرى في سوريا.
القيادة المركزية لفتت أيضًا في بيانها إلى تراجع هجمات “الدولة الإسلامية” خلال شهر رمضان الماضي، مقارنة بالسنوات السابقة، ما عللته بزيادة العمليات المشتركة ضد التنظيم.
كما تعتمد القيادة المركزية في سوريا على شركائها المحليين “قوات سوريا الديمقراطية” (تشكل الجناح العسكري للإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا)، في القتال ضد التنظيم.
محاربة “القاعدة” براعي أغنام
في 3 من أيار، أعلنت القيادة المركزية تنفيذها الهجوم الأحادي الوحيد المذكور في بيان اليوم، وجاء فيه أن قواتها نفذت هجومًا شمال غربي سوريا مستهدفة قياديًا بارزًا في “القاعدة”، متحدثة عن تقديم تفاصيل حول العملية، حال توفرها.
في الوقت نفسه، حصلت عنب بلدي على شهادات محلية، تشير إلى أن الشخص الذي استهدفه طيران مسيّر أمريكي شمالي إدلب، في 3 من أيار، مدني لا ينتمي لأي فصيل، ولم يشارك في العمل العسكري في سوريا، ما يعني تعارض المعلومات التي حصلت عيلها عنب بلدي مع بيان القيادة.
حسن المسطو ابن أخ الرجل المتوفى في بلدة قورقانيا، قال لعنب بلدي، إن عمّه الذي تعرض للاستهداف، يدعى لطفي حسن مسطو (56 عامًا)، ينحدر من البلدة، ولا ينتمي لأي فصيل، تعرض للقتل خلال رعي الأغنام في أرضه.
كما أنه متزوج ولديه 11 طفلًا، أربعة شباب وسبع بنات ويعمل مزارعًا ولديه مدجنة لتربية الدواجن ويمتلك بعض الأغنام، وفق ما ذكره ابن أخيه.
وبعد ساعات من القصف، قال “الدفاع المدني السوري”، إن الرجل المدعو لطفي حسن مسطو، قُتل بقصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدفه في أثناء عمله برعي الأغنام.
اقرأ المزيد: واشنطن تعلن قتل قيادي في “القاعدة” بإدلب.. مصادر محلية: راعي أغنام