أصدرت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الاسباني لكرة القدم بيانًا، الأربعاء 3 من أيار، قالت فيه إن مؤسسة تحكيم كرة القدم تبدي قلقها بشأن زيادة العنف اللفظي والجسدي، الذي يتعرض له حكام كرة القدم في إسبانيا، ولا سيما في الأشهر الأخيرة.
وأضاف البيان أنه من الصعب على الحكام القيام بعملهم في سيناريو يوجد فيه إهانات وضغط وتهديدات واعتداءات.
واعترف بيان لجنة الحكام بوجود أخطاء ترتكب من الحكام وعبر عن أسفه لأجلها، لكنه بررها بأنها أمر طبيعي في تحكيم مباريات كرة القدم، وأن الجهود مستمرة في حسين ورفع مستوى الحكام من خلال مزيد من الاختبارات، البدنية والتقنية.
وقال البيان إن حكام كرة القدم في إسبانيا، يقضون الكثير من الوقت في الاستعداد، لتقديم أفضل ما لديهم في نهاية كل أسبوع، وأنهم يلعبون نفس دور الأندية، في التنافس على الصعود وتجنب الهبوط في نهاية كل موسم.
وطالبت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم عبر بيانها، كل من الرياضيين والمدربين ومدراء الأندية والمشجعين ووسائل الإعلام، بتوحيد الجهود لإنهاء هذه الآفة، وأن تؤخذ على محمل الجد من الجميع.
وحذرت اللجنة في حال استمرار المخاطر التي يتعرض لها حكام كرة القدم من الملاعب الاسبانية، من أنها ستقوم باتخاذ تدابير جذرية وفورية لحماية حكامها، من شأنها أن يكون لها تأثير مباشر على المسابقات.
الحمراوات في دوري الليجا تعادل ثلاث دوريات أوروبية
تزداد حدة الانفعالات والاحتكاكات داخل الملاعب الأوروبية، والتي نتج عنها المزيد من البطاقات الملونة، وخاصة الحمراء، مع اقتراب المواسم الكروية في أوروبا إلى النهايات.
وشهد هذا الموسم 2022-2023 إشهار البطاقات الملونة بشكل كبير وملفت عن المواسم السابقة، وخاصة في الدوري الإسباني.
ويساوي عدد البطاقات الحمراء في الليجا عدد البطاقات التي رفعت في الدوري الألماني والإيطالي والإنجليزي مجتمعة.
وشهد الدوري الإسباني، حتى اليوم، الخميس 4 من ايار، إشهار البطاقة الحمراء 122 مرة، وذلك قبل أربع جولات على نهايته.
بينما رفعت البطاقة الحمراء في الدوري الإيطالي 61 مرة، وفي البوندسليجا بألمانيا 33 مرة، وكذلك رفعت في البريميرليج 28 بطاقة حمراء.
ومن الممكن ازدياد عدد البطاقات مع حساسية المباريات القادمة، والتوترات التي ستشهدها، نظرًا لأنها مصيرية للأندية التي تتنافس في القمة والقاع على حد سواء.