ناقوس الخطر يدق داخل قلعة سانتياغو برنابيو في مدريد

دخل الشارع الرياضي في العاصمة الإسبانية مدريد بهاجس مخيف، بعد النتائج المتواضعة لفريق ريال مدريد، إثر خسارته مساء أمس 2×0 أمام ريال سوسييداد.

المبارة جاءت لفائدة الجولة 33، ويأتي الريال في المركزه الثاني برصيد 68 نقطة، ويطارده فريق أتلتيكو مدريد ثالث الترتيب برصيد 66 نقطة.

ومساء اليوم يلتقي أتلتيكو مدريد بفريق قادش الذي يحتل المركز 15 برصيد 31 نقطة، وهو أحد الفرق المهددة بالهبوط.

ومن المتوقع ان يجتاز الفريق المدريدي بقيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني هذه الموقعة بنجاح، عندها سيخطف مركز الوصافة من الفريق الملكي، ولأول مرة في الموسم الحالي.

تأتي النتائج المخيبة للملكي، في الوقت الذي بدأت فيه جماهير غريمه برشلونة تستعد لاقامة الاحتفالات بفوز فريقها في بطولة دوري الليجا، خاصة وأنه يحتاج إلى فوز في مباراته القادمة ضد اسبانيول، لفائدة الجولة 34.

وفي حال حقق البارسا الفوز سيتوج رسميًا للمرة 27 بطلًا للدوري الإسباني، وكان الفريق الكتالوني قد توج آخر مرة في موسم 2018 ـ2019.

ولهذا بدأت قلق جماهير ريال مدريد من مصير مجهول يمكن أن يصل إليه فريقهم، خاصة وأنه تنتظر الميرنجي مباريات مهمة، الأولى السبت، 6 من أيار، نهائي كأس ملك إسبانيا ضد أوساسونا، وفي 9 و17 من أيار الحالي سيلعب ضد مانشسترسيتي، لفائدة مرحلتي الذهاب والإياب من دور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا للموسم الحالي.

والخوف من أن يخرج الفريق الملكي من هذا الموسم دون أن يحرز اية لقب او بطولة، على غير المعتاد لجماهير النادي.

بدورها صحيفة ” as” كتبت على موقعها الرسمي، الثلاثاء 2 من أيار، أن الفريق الملكي أضاف هزيمة سابعة لسجله، في الموسم الحالي لتزيد من الشكوك على أنه سيتمكن من الوصول في مسابقتي كأس الملك ودوري الأبطال إلى شاطئ الأمان.

وتابعت الصحيفة، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كان غاضبًا كثيرًا، وهو يصرخ على لاعبيه، في ظاهرة هي الأولى له هذا الموسم.

كما شهدت المباراة عصبية زائدة وغير مبررة، من لاعبي الفريق الملكي، الذين نالوا خمس بطاقات صفراء، وواحدة حمراء لكارفخال في الدقيقة 61 من اللقاء.

والصورة التي كانت أكثر ألما عندما تحدث أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وحمّل المدافع البرازيلي ميليتاو مسؤولية الهدف الأول، لأنه تساهل في ابعاد الكرة قبل أن تهز شباك الفريق.

وطلب أنشيلوتي من ميليتاو وبقية لاعبي خط الدفاع أن يصحوا جميعًا، قبل موقعتي كأس الملك وذهاب دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وختمت الصحيفة الإسبانية، أنه تم وضع الكثير من علامات الاستفهام على خطة لعب أشيلوتي وعلى أداء اللاعبين المتواضع، طيلة الموسم الحالي وفي معظم المناسبات.

والنتيجة كانت الهزيمة القاسية لهم في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى فوز يرفع من معنوياتهم، لمواجهة اوساسونا ومانشستر سيتي في مباريات لا تقبل أنصاف الحلول.