“سوريا الديمقراطية” تتقدم باتجاه منغ في ريف حلب
تقدمت قوات “سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على بلدات جديدة، تزامنًا مع استمرار القصف الروسي في المنطقة، اليوم الثلاثاء 9 شباط.
وأفاد ناشطون في المنطقة أن القوات سيطرت على بلدتي كفر أنطون وتل عجار، المطلتان على مطار منغ العسكري، بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة، التي استهدفتها الطائرات الروسية، إضافة إلى بلدات منغ وأطراف بلدة دير الجمال.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية، المنضوية في “سوريا الديمقراطية”، سيطرت على قريتي دير الجمال ومرعناز في ريف حلب الشمالي، عقب انسحاب مقاتلي المعارضة منها، الاثنين 8 شباط، دون اشتباكات، بحسب ما نقله مراسل عنب بلدي.
وبحسب مصادر تحدثت لعنب بلدي، فإن “تسليم” القريتين جاء في ظل توافق بين “سوريا الديمقراطية” وفصائل الجيش الحر، في الريف الشمالي، لإبعادهما عن القصف الروسي، أو محاولة قوات الأسد وحلفاؤه التقدم باتجاههما.
وتحدثت المصادر عن “سيناريو” محتمل، من الممكن أن يشهده الريف الشمالي المحاذي للحدود التركية، لوقف هجوم النظام وروسيا، يبدأ بتسليم قرية منغ ومطارها العسكري لـ “سوريا الديمقراطية”، ويستمر الأمر لتصل القوات إلى مدن تل رفعت واعزاز ومارع، في مرحلة لاحقة.
وإن اكتمل السيناريو فستصبح وحدات حماية الشعب الكردية، مسيطرة على الجزء الأكبر من الحدود مع تركيا، ولا سيما معبر باب السلامة قرب اعزاز، الأمر الذي ترفضه أنقرة وتعتبر “الوحدات” فرعًا سوريًا لحزب العمال الكردستاني، ما يدعو مراقبين لترجيح فشله.
واستطاعت فصائل “سوريا الديمقراطية” شمال حلب، والمكونة من وحدات حماية الشعب (الكردية) وجيش الثوار، السيطرة على عدة قرى وبلدات كانت تخضع للمعارضة في الريف الشمالي، ابتداءً من مريمين وكشتغار، وصولًا إلى خريبة والزيارة، خلال الفترة الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :