قتل مدني إثر قصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية، على أطراف بلدة قورقانيا شمالي إدلب اليوم، الأربعاء 3 من أيار.
وقال “الدفاع المدني السوري“، عبر “فيس بوك”، إن الرجل المدعو لطفي حسن مسطو (60 عامًا)، قُتل بقصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدفه في أثناء عمله برعي الأغنام.
وذكر “الدفاع” أن فرقه انتشلت جثة الرجل، ونقلتها إلى نقطة طبية في بلدة قورقانيا، وتفقدت المكان، كما أدى الاستهداف إلى نفوق عدد من الأغنام.
“المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، قال عبر “تلجرام“، إن طيران إستطلاع مذخر تابع للتحالف الدولي من طراز “MQ9” نفذ غارة جوية على شخص مجهول الهوية في محيط بلدة قورقانيا.
ونشر ناشطون ومراصد عسكرية صورة قيل إنها لبقايا الصاروخ الذي أطلقته الطائرة المسيّرة.
ولم يتبنَّ التحالف الدولي أو أي جهة أخرى مسؤولية الاستهداف أو يكشف عن هوية الشخص حتى لحظة نشر هذا التقرير.
وتكرر قوات التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ عمليات عسكرية سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي.
واستهدفت خلال العمليات قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل “جهادية” في الشمال السوري، أو لتنظيم “الدولة”، وبشكل قليل من تركيا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 30 من نيسان الماضي، أن الاستخبارات التركية “حيّدت” زعيم تنظيم “الدولة”، “أبو الحسين القرشي” بعملية في سوريا، جرت في 29 من الشهر نفسه، وكانت العملية في جنديرس شمالي حلب.
وقلما يبقى الأشخاص المستهدفون مجهولي الهوية، مقارنة بالأسماء والشخصيات المُعلن عنها.
وفي 24 من شباط الماضي، قُتل شخصان باستهداف طائرة مسيّرة، لا تزال مجهولة التبعية، دراجة نارية كانت تقلهما على الطريق الواصل بين بلدة قاح ودير حسان بريف إدلب الشمالي.
ولم يتم التأكد من هوية القتلى وسط حديث عن كونهما قياديين بفصيل “حراس الدين”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا
وفي 27 من حزيران 2022، تضاربت الأنباء حول هوية الشخص الذي قُتل جراء قصف بطائرة مسيّرة تتبع لقوات التحالف الدولي استهدفه بشكل مباشر، جنوب شرقي إدلب، بين القياديين في “حراس الدين”، “أبو حمزة اليمني”، و”أبو هزاع الديري”.
اقرأ أيضًا: أنباء متضاربة.. “اليمني” أم “الديري” قتيل غارة “التحالف” على “حراس الدين”؟