برشلونة يدرس اللعب خارج إسبانيا
يدرس نادي برشلونة الإسباني إمكانية اللعب خارج إسبانيا، ضمن دوريات في منطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا.
وتأتي دراسة برشلونة لهذا القرار، ردًا على تحركات الاتحاد الإسباني والاتحاد الأوروبي بخصوص قضية “نيغريرا”.
وقالت صحيفة “As” الإسبانية، اليوم الثلاثاء 2 من أيار، إن قرار برشلونة يعد خطوة وقائية في حال فرضت عليه عقوبات.
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة سيلعب كضيف في إحدى الدوريات الآسيوية.
ويحاول برشلونة من خلال هذه الخطوة، تعويض أي خسائر مالية متوقعة نتيجة العقوبات، خاصة في حال حرمانه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
من جهتها قالت صحيفة “Sport” الكاتالونية إن برشلونة لن يتخذ أي قرار دون التشاور مع شركائه الاقتصاديين.
وستؤدي العقوبات إلى زيادة المشاكل الاقتصادية للنادي، لذا فإن دراسة الانتقال تأتي كنوع من إرسال رسائل الطمأنينة لهؤلاء الشركاء.
وسبق للنادي أن أعلن في بيان مقتضب، في 27 من نيسان عن إغلاق قناته التلفزيونية تخفيضًا للنفقات.
ما هي قضية “نيغريرا”
ووجه القضاء الإسباني اتهامات لتقديم رشاوى لمسؤول سابق في لجنة الحكام في القضية المعروفة بقضية “نيغريرا”.
وتستهدف القضايا المرفوعة رؤساء سابقين للنادي.
وفي تصريحات سابقة، قال مكتب المدعي العام الإسباني، “أبرم برشلونة اتفاقًا شفهيًا وسريًا للغاية وحافظ عليه مع خوسيه ماريا نيغريرا، ينفذ الأخير بوصفه نائبًا لرئيس لجنة التحكيم الفني أفعالًا تصب في مصلحة برشلونة من خلال قرارات الحكام مقابل الحصول على أموال”.
كما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” فتح تحقيقات حول القضية نفسها.
وقالت صحيفة “Marca” الإسبانية، في آذار الماضي، إن “الاتحاد الأوروبي قد يعتبر أن تصرفات برشلونة من المحتمل أن تشوه صورة الكيان”
وفي حال تم تطبيق العقوبة لن يلعب برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
ومن ضمن العقوبات المتوقعة محليًا على برشلونة، خصم 15 نقطة من الموسم الحالي بالإضافة إلى غرامة مالية، كما قد تصل إلى هبوطه للدرجة الثانية.
ولا يزال برشلونة بانتظار الحكم النهائي في القضية.
ونفى لابورتا عدة مرات تورط برشلونة في أي قضايا فساد، كان آخرها في مؤتمر صحفي عقده في 17 من نيسان الماضي.
وقال لابورتا حينها إنه “مقتنع بشكل تام بأن برشلونة لم يرتكب أي جنحة تتعلق بالفساد الرياضي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :