أثارت منصة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة “بلو سكاي” انتباه مستخدمي “تويتر” كمنصة بديلة، مع بدء انضمام مشاهير لها، وتعبيرهم عن تجربة مشابهة للتطبيق العالمي.
وانضم بعض مستخدمي “تويتر” البارزين للمنصة، مثل النائبة في مجلس النواب الأمريكي ألكساندريا كورتيز، وعارضة الأزياء كريسي تيجن، والمشهورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دريل، فيما يحاول آلاف المستخدمين الآخرين الحصول على دعوات للانضمام لها.
https://twitter.com/DavidHundeyin/status/1650087580493398016
ومنذ أن اشترى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك شركة “تويتر” في 2022، وأضاف تغييرات على طريقة تفاعل المستخدمين مع المنصة، بدأ عديد من المستخدمين البحث عن منصة اجتماعية بديلة.
ترتبط منصة “بلو سكاي” مع “تويتر” بأنها ممولة من قبل مؤسس “تويتر” جاك دورسي، ولديها ميزات عديدة مشابهة للمنصة العالمية.
“بلو سكاي” شبكة اجتماعية تقدم عديدًا من الميزات الأساسية التي في “تويتر”، إذ يمكن للمستخدمين نشر منشورات نصية قصيرة، وصور، والرد على بعضهم، ومشاركة منشورات الآخرين.
وفيما لا يزال التطبيق التابع للمنصة الجديدة قيد التطوير، أصبح متاحًا للتنزيل على أجهزة “iOS” في شباط الماضي، ولأجهزة “أندرويد” الشهر الحالي، لكن إنشاء حساب على المنصة لعموم المستخدمين مرهون بتلقي رمز دعوة من قبل المستخدمين الحاليين.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمنصة، جاي جرابر، في منشور على المنصة الشهر الماضي، إن التطبيق يبني أدوات الإشراف قبل الانفتاح على عامة الناس، وللتسجيل حاليًا في التطبيق يحتاج الأشخاص إلى رمز دعوة من مستخدم حالي.
ما الميزات؟
اعترفت الرئيسة التنفيذية لمنصة “بلو سكاي“، جاي جرابر، أنها بنيت لتبدو مثل “تويتر”، لكنها أضافت أنه على عكس التطبيق العالمي، سيكون نظام “بلو سكاي” “لامركزيًا”، بحيث يتمكن المستخدمون من بناء تطبيقاتهم ومجتمعاتهم الخاصة داخله، وبحيث لا يمكن لأي فرد إنشاء قواعد لمجتمع بأكمله.
وتعمل منصة “بلو سكاي” باستخدام “بروتوكول مفتوح”، ما يعني أنه يمكن في مستقبل المنصة مشاركة المنشورات مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
تنوي “بلو سكاي” إنشاء نظام يمكن للمستخدمين فيه الاختيار من بين مجموعة متنوعة من خوارزميات العرض للتحكم بشكل أفضل في تجربتهم.
وبعد أن اشترى ماسك “تويتر”، أدت تعديلاته، مثل إزالة القيود حول المنشورات عبر المنصة، وتغيير ممارسات التحقق الخاصة بالحسابات، إلى زيادة المعلومات المضللة والمنشورات التي تحض على الكراهية، ما دفع عديدًا من المستخدمين في الأشهر الأخيرة للانتقال إلى تطبيقات بديلة.
ومن هذه التطبيقات البديلة، منصة “Mastodon”، وهي منصة وسائط تواصل اجتماعية لامركزية أيضًا، تقول إنها تهدف إلى أن تكون “بديلًا قابلًا للتطبيق لـ(تويتر)”.
–