أعلنت السلطات السعودية إحباط محاولة تهريب أكثر من أربعة ملايين من حبوب “الكبتاجون” المخدرة، مخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعوية (واس) اليوم، 28 من نيسان، أن أربعة ملايين و152 ألف حبة “كبتاجون” جرى ضبطها، بعد وصولها من خلال منفذ البطحاء، الحدودي مع الإمارات.
وجاءت الحبوب المخدرة مخبأة في تجويفات أفران تستخدم للتحميص، محمولة على إحدى الشاحنات.
وأوضحت الوكالة أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات قبضت على مستقبلي الشحنة، وهم ثلاثة أشخاص (لم تذكر جنسياتهم).
وتأتي هذه العملية بعد ثلاثة أيام فقط من إحباط المملكة إدخال 12 مليونًا و729 ألف قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدرة.
وكانت الشحنة حينها مخبأة في شحنة فاكهة الرمان وضبطت في ميناء جدة، بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وأوضحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أن السلطات أوقفت المتهمين، واتخذت الإجراءات الأولية بحقهم وأحالتهم إلى النيابة العامة.
تتعرض السعودية ودول الخليج العربي إجمالًا لمحاولات تهريب متكررة من هذا النوع، وبكميات كبيرة، سواء عبر المنافذ الحدودية البرية أو البحرية.
في 13 من نيسان، ضبطت السعودية شحنة من الحبوب المخدرة، وعددها أكثر من 3.6 مليون حبة من مادة الإمفيتامين المخدر، مخبأة في شحنة بطاطا، وجرى القبض على مستقبليها في الرياض، وهم ثلاثة مقيمين ووافدان بتأشيرة زيارة، وفق “واس”.
ولم يتناول تصريح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، محمد النجيدي، جنسيات المتورطين في العملية، لكن عملية أخرى سبقتها في 2 من آذار الماضي، ضبطت خلالها السلطات 4.9 مليون حبة من مادة الإمفيتامين، مخبأة في شحنة “كابلات”، كان مقررًا أن يستقبلها مخالف لأمن الحدود من الجنسية السورية، وفق “واس”.
“دولة مخدرات”
في الأردن أيضًا، جرى في 10 من نيسان، اعتقال مهرب مخدرات شمال المملكة، ومصادرة 22 ألف حبة مخدرة و75 كف حشيش، وجرى القبض أيضًا على أحد المروجين وبحوزته سبع كفوف حشيش و1000 حبة مخدرة، في مناطق البادية الشمالية القريبة من الحدود السورية.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز، قال في 14 من نيسان، إن بشار الأسد، “مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات، باختصار”.
كما انتقد مينينديز عبر “تويتر”، جهود التطبيع العربية مع النظام، لافتًا إلى أنها تتجاوز انتهاكاته، كون استمرار تهريب المخدرات يهدد مجتمعات المنطقة.