مظاهرة شمالي حلب دعمًا لحقوق اللاجئين في لبنان

مظاهرة شهدتها مدينة أعزاز شمالي حلب دعمًا للسوريين في لبنان- 28 من نيسان 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconمظاهرة شهدتها مدينة أعزاز شمالي حلب دعمًا للسوريين في لبنان- 28 من نيسان 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة اعزاز شمالي حلب مظاهرة نظمها ناشطون دعمًا للاجئين السوريين المقيمين في لبنان، وسط تزايد الانتهاكات التي يواجهها السوريين على الأراضي اللبنانية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز أن العشرات من أبناء المدينة تجمعوا اليوم، الجمعة 28 من نيسان، عقب الصلاة، تنديدًا بالانتهاكات التي يتعرض لها السوريون في لبنان، وعمليات الترحيل القسري التي يواجهونها.

ورفع المتظاهرون لافتات نددت بعمليات الترحيل القسرية للهاربين من النظام السوري باتجاه لبنان، وتسليمهم لأجهزة النظام الأمنية، معتبرين أن هذه الممارسات تظهر حجم سيطرته على لبنان.

وطالب مشاركون في الاحتجاجات بـ”الحرية لجميع السوريين حول العالم”، نظرًا للظروف التي يعانون منها في جزء من بلدان اللجوء.

المظاهرة الداعمة للاجئين السوريين في لبنان شمالي حلب تزامنت مع أخرى في منطقة طرابلس في لبنان، إذ خرج لبنانيون مؤيدون لحقوق اللاجئين، منددين بعمليات الترحيل القسري بحقهم نحو مناطق نفوذ النظام السوري.

وانتشرت في شوارع بعض المناطق اللبنانية لافتات حملت عبارات داعمة للسوريين، وأخرى تقدم اعتذارًا عما يتعرض له اللاجئون، بحسب صور نشرها ناشطون ومواقع إخبارية عديدة.

https://twitter.com/ivarmm/status/1651624592367124480

ويعاني اللاجئون السوريون من أوضاع سيئة في لبنان خصوصًا مع تزايد وتيرة الخطاب العنصري ضدهم، وتصاعد عمليات الترحيل القسري ضدهم خلال الأسابيع الماضية بحسب تقارير حقوقية.

وكانت منظمة “العفو الدولية” طالبت السلطات اللبنانية بإيقاف عمليات الترحيل “غير القانونية القسرية” للاجئين السوريين من أراضيها إلى سوريا، بشكل فوري.

وجاء في تقرير للمنظمة الحقوقية، في 24 من نيسان الحالي، أن الأشخاص المرحّلين إلى سوريا هم في خطر التعرض “للتعذيب أو الاضطهاد” من قبل النظام السوري بعد عودتهم.

وفي 18 من نيسان الحالي، أصدر مركز “وصول” لحقوق الإنسان، اللبناني- الفرنسي، بيانًا أدان خلاله عمليات الترحيل القسري الجماعية الأخيرة للاجئين سوريين من قبل السلطات اللبنانية.

وأوضح المركز أن هذه العمليات تجري بشكل تعسفي، وتنتهك الوضع القانوني والسياسي للاجئين، وتتجاهل القانون الدولي لحقوق الإنسان، محصيًا ترحيل 29 لاجئًا سوريًا في حارة الصخر، بمنطقة جونية، رحّلهم الجيش اللبناني بشكل جماعي، إلى جانب 35 لاجئًا سوريًا من وادي خالد، شمالي لبنان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة