أعلنت كل من ألمانيا وتركيا اتفقاهما على تقديم مساعدات عاجلة للاجئين السوريين العالقين على الحدود السورية مع تركيا.
وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل في أنقرة، اليوم الاثنين 8 شباط، أنه “تم الاتفاق بين البلدين على تقديم المساعدات الفنية اللازمة للاجئين على الحدود التركية مع سوريا”.
وأضاف أوغلو أن هناك حوالي 30 ألف لاجئ سوري موجودون على الحدود التركية، بعد هروبهم من ضواحي حلب نتيجة القصف، وأن تركيا ستسمح لهم بالدخول إلى أراضيها عندما تقتضي الضرورة، على حد قوله.
وحذر أوغلو من أن بلاده التي تحوي أكثر من مليونين ونصف سوري، لن تتحمل لوحدها كامل العبء المترتب على استقبال لاجئين.
من جهتها، عبرت ميركل عن صدمتها جراء المعاناة الإنسانية التي يكابدها عشرات الآلاف من السوريين على الحدود.
وبينت ميركل أن أنقرة وبرلين ستطلبان من حلف شمال الأطلسي خلال اجتماعه، هذا الأسبوع، المساعدة في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا، عن طريق مواجهة المهربين عبر البحر بين تركيا واليونان.
وكان الاتحاد الأوروبي وقع اتفاقية مع تركيا العام الماضي، يقدم بموجبها 3 بليون يورو، إضافة إلى إحياء طلب عضوية أنقرة في الاتحاد، مقابل إيقاف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.