الاتحاد البرازيلي يمهل أنشيلوتي لقبول تدريب السامبا
أعطى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مهلة للإيطالي كارلو أنشيلوتي حتى 25 من أيار المقبل، للرد على قبول تدريب منتخب البرازيل، وفق ما نشرته صحيفة “Globo Esporte” البرازيلية عبر موقعها الرسمي.
وذكرت أن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أدنالدو رودريغيز، لم يذكر اسم الإيطالي، لكنه يريد القول إنه اقترب من استنفاد احتمالات الخطة “أ”، قبل التفكير في البدائل الأخرى، مثل فرناندو دينيز أو خورخي خيسوس أو أبيل فيريرا.
ونقلت الصحيفة عن رودريغيز أنه سينتظر حتى 25 من أيار المقبل لتحديد واختيار المدرب المستقبلي لمنتخب السامبا الأول.
وتنتظر المنتخب البرازيلي مباراتان وديتان في منتصف حزيران المقبل، وستُحدد المنتخبات التي سيلتقي بها بعد الإعلان عن المدرب الذي سيقوده في المرحلة المقبلة.
وأضافت صحيفة “Globo Esporte” البرازيلية أنه إذا لم يقدم مدرب ريال مدريد الحالي ردًا على طلب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم فسيذهب الاتحاد إلى الخطة “ب”.
وقالت إن أنشيلوتي لم يتلقَّ أي اتصال رسمي من الاتحاد البرازيلي، ولهذا السبب لم يقل المدرب الإيطالي نعم أو لا، لكنه قال إنه يعتزم الوفاء بعقده مع ريال مدريد الذي سيستمر حتى حزيران 2024.
وتابعت الصحيفة البرازيلية أن من الممكن أن يغير أنشيلوتي رأيه، بعد أن أخفق في إحراز لقب بطولة الدوري الإسباني، وقد تكون نتيجة مباراتي دور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا حاسمة في اتخاذ القرار النهائي، حيث سيقابل الفريق الإسباني مانشستر سيتي الإنجليزي في 9 و17 من أيار المقبل بدوري الابطال.
مدربون على طاولة الاتحاد البرازيلي
لا يزال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يواصل رحلة البحث عن مدرب يحمل آمال منتخب السامبا وجماهيره، ويقوده إلى التتويج بالبطولات، منذ إعلان المدير الفني للمنتخب البرازيلي، ليوناردو باكي المعروف بـ”تيتي”، استقالته من تدريب السيليساو، في 9 من كانون الأول 2022 .
تبحث “الشمس التي لم تغِب عن المونديال” عمن يقودها إلى التتويج باللقب العالمي السادس في تاريخها، وسط خيبة أمل مستمرة منذ 20 عامًا.
فمنذ فوز منتخب البرازيل بكأس العالم 2002، خرج من دور الثمانية في أربع نسخ من أصل خمس، أمام كل من فرنسا في 2006، وهولندا في 2010، وبلجيكا في 2018.
وعندما وصل إلى الدور نصف النهائي في 2014، خسر بسبعة أهداف لهدف أمام ألمانيا، ومن دور الثمانية أمام كرواتيا في 2022.
البحث عن مدرب مسألة اعتيادية بالنسبة للأندية والمنتخبات في عالم الجلد المدوّر، لكن الحديث عن مدرب أجنبي يقود دفة المنتخب البرازيلي لم يعهده السامبا منذ 50 عامًا، خاصة مع بروز عدة أسماء لها تاريخها في عالم التدريب مرشحة لتولي المهمة.
ويوجد أكثر من اسم على طاولة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بحسب ما أفادت به التقارير الصحفية.
وكان قد طُرح اسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كأحد الأسماء المرشحة لقيادة منتخب السامبا، رغم أنه مرتبط بعقد مع نادي روما الإيطالي لنهاية عام 2024.
كما طُرح اسم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بقوة في قائمة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، خاصة بعد أن تضاءلت حظوظه في تدريب المنتخب الفرنسي، الذي تولى تدريبه مجددًا الفرنسي ديديه ديشامب حتى 2026.
وتبقى الأسماء المطروحة في إطار الترشيحات والتكهنات، وسط وجود مدربين آخرين ينتظرون فرصة تدريب منتخب السيليساو، ومدربين يتجنبون خوض أصعب التحديات، وهي قيادة منتخب بحجم البرازيل المكتظ بالأسماء والنجوم
وفي عام 2009، قال المدرب الأسبق للسامبا دونجا، إن “مدرب البرازيل هو أصعب منصب في العالم، لأن عليك إقناع 180 مليون مشجع”.
يوجد اليوم 220 مليون مشجع برازيلي، إضافة إلى مشجعين للسامبا من خارج أسوار البلد.
ولم يشهد المنتخب البرازيلي في تاريخه وجود أي مدرب من أصول أجنبية، سوى حالات لم تدم طويلًا كانت لرامون بلاتيرو من الأوروغواي الذي كان مسؤولًا عن أربع مباريات في عام 1925.
وشارك البرتغالي يوريكا بإدارة الفريق بمباراتين وديتين ضد الأوروغواي في الأربعينيات، وكان فيلبو نونيز من الأرجنتين مسؤولًا فقط عن لعبة استعراضية للاحتفال بافتتاح ملعب “مينيراو” عام 1965.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :