يقترب نادي تشيلسي الإنجليزي من وضع حد لمعاناته مع تغيير المدربين للموسم الحالي، عبر تعيين المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتتشينو على رأس القيادة الفنية.
وقال الصحفي الرياضي الإيطالي، فابريزيو رومانو، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر“، أمس الثلاثاء 25 من نيسان، إن الاتفاق بات قريبًا من نهايته.
إجماع الصحف الإنجليزية
ولا يبدو أن الخطوات المتسارعة بين المدرب الأرجنتيني وتشيلسي تأتي ضمن إطار الإشاعات، إذ شهدت أبرز الصحف الإنجليزية الصادرة أمس واليوم، شبه إجماع على اتفاق الطرفين.
وقال موقع “Sky sports” الرياضي، في تقرير نشره اليوم، أمس الثلاثاء 25 من نيسان، إن بوتتشينو المدرب الأوفر حظًا في الوقت الحالي.
وربط الموقع بين التوقيع المحتمل مع المدرب الأرجنتيني، وقدرة الأخير على العمل مع الصفقات التي أبرمها النادي بتكلفة 600 مليون جنيه استرليني وتطويرها.
فيما ذهبت صحيفة “The Telegraph” إلى تسمية أعضاء الفريق الفني الذي سيرافق بوتتشينو، وذلك في تقرير نشرته أمس الثلاثاء.
ومن غير المتوقع أن يكون هناك أي صفقات جديدة على صعيد اللاعبين، على اعتبار أن النادي أنفق بالفعل الكثير من المال على لاعبين جدد.
وقالت صحيفة “The Guardian“، إن المدرب أجرى سلسلة محادثات مع مالكي النادي الإنجليزي،لكن الصحيفة وبالرغم من تأكيدها على المفاوضات المتقدمة، أشارت أيضًا إلى أن الاتفاق لم يتم حتى الآن.
وأوضحت أنه من غير المعروف إن كان بوتتشينو سيبدأ في الوقت الحالي أم مع نهاية الموسم.
ويقود تشيلسي حاليًا، مدربه السابق، فرانك لامبارد.
ومنذ بداية الموسم اعتمد النادي اللندني على ثلاثة مدربين، هم توماس توخيل، ثم غراهام بوتر وأخيرًا لامبارد.
من هو بوتتشينو
منذ إقالته من تدريب نادي باريس سان جيرمان في الصيف الماضي، ينتظر بوتتشينو العرض المناسب للعودة إلى التدريب.
المدرب الأرجنتيني سبق وحقق ثلاثة بطولات فقط في مسيرته وجميعها مع باريس سان جيرمان، وهي الدوري والكأس وكأس السوبر.
لكن شهرة بوتتشينو لم تأت باعتباره كان مدربًا لأحد أغنى أندية العالم، بل بسبب العمل الكبير الذي قدمه مع أندية أخرى، على رأسها توتنهام الإنجليزي.
المدرب البالغ من العمر 51 عامًا، قاد النادي اللندني لخمسة مواسم، بين عامي 2014 و2019، نجح خلالها بجعل فريقه رقمًا صعبًا في الدوري.
كما قاده لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وخسره أمام ليفربول.
وسبق التحاقه بتوتنهام، تدريبه لنادي إسبانيول وإنقاذه من الهبوط إلى الدرجة الثانية في عام 2009، واستمر مع الفريق الإسباني حتى عام 2012.