أطلق تجمع “ربيع الثورة”، وهو تنسيقية تضم ناشطين في منطقة جنوب دمشق، فعالية تضامنية مع مدينة داريا التي تتعرض لهجمة عسكرية غير مسبوقة من قبل قوات الأسد وحلفائه.
الفعالية أطلقت اليوم، الاثنين 8 شباط، وتضم لافتات تحض على الوقوف إلى جانب داريا ومقاتليها وناشطيها في وجه الحملة البرية والجوية.
“وتغيب الشموس خجلًا من شمس داريا.. داريا أيقونة الثورة لا تتركوها وحيدة”، كانت من بين العبارات التي حملها مدنيون وعسكريون في المنطقة.
أحمد أبو الفاروق، عضو تجمع “ربيع الثورة”، أوضح لعنب بلدي أن الفعالية شملت جبهات “الثوار” التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر.
وتتعرض داريا لهجوم بري وجوي، ازدادت وتيرته خلال الأشهر الأربعة الماضية، واستطاعت قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية، فصل المدينة عن معضمية الشام المجاورة مؤخرًا، وسط استمرار القصف بمختلف أنواع الأسلحة.