أسرى من حزب الله: العقيدة والمصلحة المادية وراء قتالنا في سوريا

tag icon ع ع ع

نشرت الصحفية اللبنانية كارول معلوف، عبر حسابها في “يوتيوب”، مقابلةً أجرتها مع عنصرين من مقاتلي حزب الله اللبناني وقعا في الأسر، خلال المعارك الدائرة جنوب حلب.

وكان من المفترض أن ينشر نص المقابلة كاملًا على تلفزيون “MTV” اللبناني، ضمن برنامج “بموضوعية”، لكن ذلك لم يحدث بسبب ضغوطات مارسها حزب الله على إدارة المحطة، وفق موقع “جنوبية”، لتنشره عبر صفحتها، اليوم الاثنين 8 شباط.

وتحدث الأسيران عن ظروف وقوعهما في الأسر، وقالا إنهما لا يعلمان الجهة التي يقاتلانها، معتقدين أنهم سيواجهون “من يأكلون قلوب البشر”، بحسب الثقافة المنتشرة في أوساط حزب الله في لبنان.

يتخصص المقاتلان في مجال الإشارة ويتبعان لقسم سلاح الإشارة في حزب الله، ووقعا في كمين خلال مهمة عسكرية جنوب حلب، لم تحدد المقابلة توقيتها.

وكشف الأسيران عن طبيعة المعاملة التي تلقياها من قبل الفصائل السورية في تلك المنطقة، مشيرين إلى أنهما تلقيا رعاية طبية كاملة من قبل “جبهة النصرة”.

وخلال المقابلة تحدث الأسيران عن طبيعة عملهما، وكيف قدما إلى سوريا، وما هي الأسباب التي يسوقها الحزب لجذب الشباب من الطائفة “الشيعية”، وزجهم في ساحات القتال خارج لبنان، وأبرزها تلاقي العقيدة مع المصلحة المادية.

وأشارا إلى أن قوات النظام السوري شبه غير موجودة على الأرض في تلك المنطقة، بل يتسيد الساحة ألوية وميليشيات من العراق وأفغانستان ولبنان، ويقتصر دور الجيش السوري على الإرشاد تجاه مواقع قوات المعارضة، وفي الإعلام فقط.

وتخوض فصائل المعارضة السورية معارك عنيفة ضد قوات النظام وميليشيات طائفية مساندة، أبرزها حزب الله وحركة النجباء من العراق ولواء الفاطميون الأفغاني وغيرها، في مختلف المناطق السورية تحت غطاء جوي روسي كثيف ساعد الأخير على التقدم والسيطرة على عدد من القرى والبلدات في الريف الشمالي لحلب.

لمشاهدة المقابلة كاملة:

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة