فيديو.. تعاون عسكري بين YPG وقوات الأسد في القامشلي

camera iconقيادي في وحدات حماية الشعب، تظهر خلفه سيارات عليها علم النظام السوري.

tag icon ع ع ع

عرضت قناة “روداو” الكردية، تسجيلًا مصورًا للقناة الأولى الروسية، الأحد 7 شباط، ويظهر تعاونًا بين قوات الأسد من جهة، ووحدات حماية الشعب (الكردية) والقوات السريانية (سوتورو) من جهة أخرى، في مدينة القامشلي، شمال الحسكة.

ترجمة التقرير الذي عرضته “روداو” توضح وصول صحفي روسي من القناة الروسية الأولى إلى مقر عسكري مشترك بين وحدات حماية الشعب (YPG) وقوات الأسد في القامشلي.

ويقول الصحفي إن هذا المقر موجود في محيط القامشلي خارج المدينة، ويظهر التقرير عناصر “الحماية” إلى جانب قوات الأسد، وهم يقومون بتدريبات عسكرية، ويظهر أعلام الطرفين على العربات والسيارات التي يستخدمونها، وعلى بعضها صور بشار الأسد.

قائد عسكري من وحدات الحماية (الكردية)، تحدث للصحفي الروسي أنهم قبل الثورة كانوا يعيشون في جنة في سوريا، وجاء تنظيم “الدولة” وقام بتشتيتهم، وتابع “كنا نعيش في هذا البلد كردًا عربًا ومسلمين جميعًا حياة رغيدة جميلة، وجاء داعش وقسمنا، وبدأ يقتل الناس لكي لا يبقى أحد في سوريا”.

وبحسب التقرير الروسي، فإن موسكو عززت وجود قواتها في محافظة الحسكة، وفي مطار القامشلي، وتقوم بتزويد المقاتلين الذين يحاربون إلى جانب النظام السوري ضد تنظيم “داعش”، بالأسلحة الثقيلة والذخيرة.

نسوة مقاتلات من مليشيا “السوتورو” المسيحية، تدربها القوات الروسية على السلاح والاستراتيجيات العسكرية، بحسب التقرير، وتحدثن للصحفي أنهن سيدافعون مع “شباب السوتورو” لحماية وطنهم، وأنهن يساعدن “أخوتهم الروس في مهمتهم”.

وتسيطر وحدات حماية الشعب على مساحات واسعة من محفظة الحسكة، إلى جانب قوات الأسد، وتعمل إلى جانب فصائل أخرى على محاربة تنظيم “الدولة”، وسط اتهامات وجهتها عدة أطراف لها، بالتعاون مع روسيا ونظام الأسد مقابل تمكين وجودها في المنطقة الشرقية والشمالية من سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة