مقتل ضابط وإصابة عنصرين لقوات النظام السوري في درعا
قُتل ضابط وأصيب عنصران لقوات النظام السوري شمال مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين هاجموا حاجز للفرقة السابعة فجر اليوم السبت 22 من نيسان.
وذكر المراسل أن الهجوم أسفر عن مقتل ملازم شرف وإصابة عنصرين لقوات النظام.
ولم تتبنَ أي جهة عملية الهجوم حتى لحظة تحرير الخبر.
مقتل شقيقين
وشهدت المدينة مقتل شابين شقيقين من أبناء مدينة “الحارة”، بعد الهجوم على الحاجز.
أحد أقارب الضحايا (تحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية)، قال لعنب بلدي إن أمن الدولة اتهم هؤلاء الشقيقين بتدبير الهجوم على الحاجز وداهم منزلهم اليوم.
فيما ذكرت “شبكة درعا 24” شائعة الاستخدام في المنطقة، إن الشابين تعرضا لإطلاق نار مباشر أدى لوفاة أحدهما على الفور، فيما أصيب الثاني بجروح بليغة قبل أن يتوفي لاحقًا.
فيما ذكر “تجمع أحرار حوران” أن الحاجز استهدف من قبل مجهولين فجر اليوم.
وتخضع “الحارة” لسيطرة أمن الدولة ويتواجد فيها نقاط لكلية الحرب الإلكترونية ونقاط استطلاعية.
عمليات اغتيال مستمرة
وتشهد محافظة درعا، جنوبيّ سوريا، عمليات اغتيال متكررة لعناصر النظام السوري.
وشهد 20 من نيسان، مقتل خمس أشخاص في مناطق متفرقة في محافظة درعا.
كما تعرض أحد عناصر الأمن العسكري التابع للنظام لإطلاق نار من قبل مجهولين في 8 من نيسان.
وسبق أن استهدفت حافلة نقل تقل عاملين في جمرك نصيب بعبوة ناسفة في 3 من نيسان.
ووثّق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا 30 عملية ومحاولة اغتيال شهدتها المحافظة خلال آذار الماضي، أدت إلى مقتل 21 شخصًا، من بينهم أطفال ومدنيون وعناصر سابقون في الفصائل المعارضة.
وتوزعت العمليات التي وثّقها “المكتب” إلى 16 في ريف درعا الغربي، و12 في الريف الشرقي، وعمليتين في مدينة درعا.
كما شنّت قوات النظام السوري حملتي مداهمة في مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي سوريا، اعتقلت خلالها عددًا من المدنيين.
ولطالما اقتصرت عمليات الاعتقال على الحواجز الأمنية لقوات النظام في درعا، وخاصة حاجز “منكت الحطب” الواقع على الطريق الفاصل بين درعا ودمشق، إذ تعتبر عمليات مداهمة المنازل من الحالات النادرة في المحافظة، رغم حالة التوتر الأمني المتواصل فيها.
وكانت محافظة درعا أولى المحافظات السورية التي شهدت مظاهرات ضد النظام السوري في عام 2011.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :