تستمر المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع برغم الإعلان عن هدنة إنسانية خلال عيد الفطر.
وحتى اللحظة لم يعلن النظام السوري أو أي جهة سورية عن أي عمليات تواصل أو إجلاء لسوريين مقيمين في السودان.
صمت للنظام السوري.. لا عمليات إجلاء للسوريين
ولم يصدر عن النظام السوري أي بيان حول أي عمليات لإجلاء الرعايا السوريين، سواء بطريقة مباشرة أو عبر دول أخرى.
ونقل موقع “أثر برس” المحلي، في 18 من نيسان، عن مصادر دبلوماسية لم يسمها من داخل السفارة، أن الأخيرة أغلقت أبوابها.
وأوضحت المصادر أن السفارة تعرضت لاعتداء مسلح من قبل قوات الدعم السريع.
ولم يصدر أي تعليق من قبل وزارة الخارجية على هذه الأنباء.
وطالبت صفحة “دليل السوريين في السودان” في “فيس بوك”، في 20 من نيسان، الدبلوماسيين المعنيين بشؤون السوريين باتخاذ قرار لحمايتهم.
وتشير الأرقام الحكومية السودانية إلى وجود قرابة 100 ألف سوري في البلاد، إلا أن العدد يُقدّر بأكثر من ذلك، إذ يعد السودان وجهة للقاء السوريين بعائلاتهم.
كما منحت السلطات السودانية في أثناء حكم الرئيس المعزول، عمر البشير، الجنسية لعدد كبير من السوريين.
عمليات الإجلاء الدولية
وأعلنت السعودية في بيان عن ترتيبات لإجلاء المواطنين السعوديين ورعايا دول أخرى من السودان إلى الأراضي السعودية.
ولم يذكر البيان الصادر، اليوم 22 من نيسان، من رعايا الدول التي ستنقلهم المملكة، أو طريقة الإجلاء وموعده، مكتفيًا بإعلان بدء الترتيبات اللازمة.
وسبق أن أعلنت السفارة السعودية في السودان، في 15 من نيسان، عن إجلاء عدد من المواطنين السعويين من مطار الخرطوم.
وعقب بيان الخارجية السعودية، أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا أوضحت فيه أنها تعمل على إجلاء رعايا بالتنسيق مع الإمارات والسعودية.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل العبدلله، اليوم 22 من نيسان، في تغريدة عبر “تويتر“، إن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان تباحث مع عدد من الدول لإجلاء الرعايا.
ومن المنتظر أن تبدأ فرنسا وبريطانيا والصين بإخلاء رعاياها ودبلوماسييها بطائرات نقل عسكري خلال الساعات المقبلة، وفق العبدلله.
كذلك أعلنت كل من إسبانيا وألمانيا واليابان والسويد عن محاولات لإجلاء رعاياها.